اقتباسات سعود السنعوسي

دجاجات تتخلى عن بيضها المكسور لفئران لا تجرؤ على الاقتراب من القفص لولا صفار البيضة المكسورة والزلال المسكوب.

تقرفص أمام أواني الخلِّ الفخارية، أثناء إعداده، في زاوية الحوش وراء المطبخ، تهزُّ رأسها مغمضة عينيها، تُبَسْمِل وتقرأ عليها آياتٍ من القرآن الكريم همسا أسألها: يُمَّه حِصَّة!. لماذا تقرأين القرآن على الخَلّ؟!

مسكين ضاوي يقلقه أمر قطع الكهرباء دائما. سنوات طويلة مضت، منذ رحيل والده، لم تبدِّد خوفه المزمن من الأماكن المظلمة. ما رأيته يدعو الله خاشعا كما يفعل عند دعائه: "اللهم هوّن علينا ظلمة القبور".

للماضي رائحة! ووحدها الروائح قادرة على الوفاء للمكان زمن التخلي

xcxcxcxcx

‫ لا تقدح شرراً

‫ لا تكشف سرّاً

‫ فتثير زوابع ليس لها حدُّ

‫ والراحة تحت يديكَ

‫ ولديك المجدُ..

‫ والحكمة في ظل الصمتِ

‫ والأمل المنشود.. لدى الموتِ!

‫ إذا ما ألحقت والدتي كلماتها بـ: "والله"، صار الأمرُ إلهيًّا!

تسلط البعض لا يمكن حدوثه إلا ‏

‫‏عن طريق جبن الآخرين‏

‫ خوسيه ريزال

ليس المؤلم أن يكون للإنسان ثمن بخس، بل الألم، كل الألم، أن يكون للإنسان ثمن.

Anoor Adam

وحده الاغترابُ يمنحكَ حنينًا لكلِّ ما تكره في ديارٍ تشتاقُها.

حتى النُّجوم تبدو في الصَّحراء أقرب، تكادُ تقطفُها بيدِكَ مثلَ بلحِ نخلةٍ فتِيَّة.

الجِمالُ التي لا تألف إلا ترامي الصَّحراء، مثله، لا تفهم كيف يعيشُ النَّاس في بيوتٍ طينية محشورة في سِكَكٍ ترابية ضيِّقة، تغصُّ بالحُفَر والحَصى وراء سورٍ عالٍ. معيشة رتيبة بين الصُّنَّاع، دونما ترحالٍ أبديٍّ وراءَ نجمةٍ أو سحابة.

في نهار رمضان الوجوه تختلف. الناس تقود سياراتها متوترة. أبواق السيارات تشرع بالزعيق لأتفه الأسباب. الأذرع تمتد خارج نوافذ السيارات تلوّح بغضب. الوجوه مكفهرة. "غسان!" أنبهه، يلتفت إليّ. أسأله: "هل الإبتسامة في نهار رمضان تُبطل الصوم؟".

فالتضحية الحقيقية هي أن نتخلى عن الأشياء التي لها قيمة لدينا لصالح الآخر، أشياء لا تعوَّض أما أنا، فلا قيمة لدي على ما أظن لا حاجة لهم بي ليس في ابتعادي عنهم خسارة لهم، ولا هم بحاجة لما يعوض غيابي .

مسكين عيسى وغريب ومرفوض من الدنيا كلها ')

الحزن مادة عديمة اللون، غير مرئية، يفرزها شخص ما، تنتقل منه إلى كل ما حوله، يُرى تأثيرها على كل شيء تلامسه، ولا تُرى.

لو انهما اتفقا على شيء واحد.. شيء واحد فقط.. بدلا من أن يتركاني وحيدا أتخبط في طريق طويلة باحثا عن هوية واضحة الملامح.. اسم واحد التفت لمن يناديني به.. وطن واحد أولد به، أحفظ نشيده، وأرسم على أشجاره وشوارعه ذكرياتي

نحن لا نكافئ الآخرين بغفراننا ذنوبهم، نحن نكافئ أنفسنا، ونتطهر من الداخل.

_ساق البامبو..سعود السنعوسي

مع سيّاح جاؤوا من بلدانكم بحثا عن لذَّة بثمن بخس لا يقدمها سوى جسدٍ أنهكه الجوع. هناك من يمارس الرذيلة لإشباع غريزته، وهناك، مع الفقر، من يمارسها لإشباع.. معدته

أجمل رواية بالنسبة لي

قصة مدروسة وحبكة صادمة يمكن أن تفهم منها ما أردت ،الرواية أن تأسر الواقع بين دفتي كتاب