اقتباسات أدهم شرقاوي

عمر بن الخطاب دليل حي على ما يفعله الإسلام بالناس ، وكيف يحولهم من طغاة نهار إلى رهبان ليل ، ومن رعاة ماشية إلى صانعي حضارة وهازمي امبراطوريات ! فالرجل الذي كان يصنع صنما من تمر ليعبده أول النهار ويأكله آخر الليل، هو نفسه الذي قطع شجرة بيعة الرضوان كي لا يتعلق قلب بغير الله! والرجل الذي كان يكيل العذاب لمن قال لا إله إلا الله دون أن يرف له جفن، هو نفسه الذي صار يخشى أن تتعثر دابة عند شاطئ الفرات خوفا من أن يسأله الله : لم لم تصلح لها الطريق يا عمر؟!

كيف للحرب أن تخاض بأخلاق اذا كانت بالأساس عملاً منافياً للأخلاق

العبيدُ يكرهون الأحرار يانبض؛ لأنهم يذكّرونهم بعبوديتهم، لأنهم يعرّونهم أمام أنفسهم، يريدون أن يُسكتوا هذا الصّوت الذي يُفسد عليهم الإستمتاع بعبوديّتهم!

البعض لكثرة ما نشتاق إليهم

نتمنى لو أننا لم نلتق بهم يوما

الذي يملك روحه وقلبه لا يمكنك أن تجعله يركع ولو ملكت جسده

غزة لا يدميها سوط جلادها بقدر ما يدميها صمت إخوتنا، فلطالما كانت غزة كيوسف في إخوته، ذنبه الوحيد أنه كان جميلا!

العقل و القلب شركاء متشاكسون، وعلى المرء أن يكون على قدر عال من الحكمة حتى يسمح لهما بالتحدث في ذات الوقت دون أن يطغى صوت على الآخر ،أو تختلط الأصوات فيتوقف الفهم

إننا نتخذ من عاداتنا و وتقاليدنا أداة قياس اشبه بمقياس ريختر للزلزال فالانسان عندنا هو انسان بقدر ما يشبهنا و هو ليس كذلك بقدر ما يختلف عنا

يخلط الناس بين مفهوم الاعالة و مفهوم التربية يعتقد الأبوان أن إطعام الإبن وكسوته و العناية به هي التربية و الحقيقة هذه هي الاعالة فلو اقتنى أحدنا بسيطه من ويسقيه و يعتني به

التربية قيم ومفاهيم و الاعالة جزء من التربية لا التربية كلها

يقول الحسن البصري علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأن قلبي

إن معاقبة الآخرين بأشياء حُرمناها نحن لن يعوضنا حرماننا القديم، لا شيء كالعطاء يعوض الإنسان ما فقد.

– كيفَ حَالكَ ؟ كانتْ تقولُ له

– لم أَشْفَى منكِ بعد

– أَي كتابٍ تقرأ

– عينيكِ

حاولت كثيرا ان اتوقف ولكني ما استطعت

كوكبا صغيرا كنت انا

وكنت انت مجرة متغطرسة تحكم الكل بالجاذبية

Mohammad rashwane

هل هذا الجزء في محتوى هذا الكتاب ؟؟

- هل تظن أن ثمّة علاقة حبّ بين الشاطئ والبحر؟

- يبدوان لي رفيقين أكثر منهما عاشقين .

- أنا أظنهما عاشقين .

- ما الذي جعلكِ تظن ذلك .

- لأنّ البحر يمسح ذاكرة الشاطئ بعد كلّ عابر، ألا ترى؟ كأنّه يغار ♡

النظر لما في ايدي الاخرين يفسد علينا متعة الاستمتاع بما في أيدينا ، لهذا كان الحسد دوماً وراء كل خطيئة

البراكين طريقة الارض لتقول تفو بحرقة

"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرا"

ندير حياتنا وفق قيم ، ومعتقدات ، وعادات ، الفناها وتربينا عليها حتى غدت جزءأ من منظومتنا الفكرية ، هذا إن لم تكن منظومتناالفكرية كلها ، فما الإنسان غير حزمة قيم ومعتقدات وعادات !

لا تيأس من أحد مهما كان غارقاً في الباطل ، القلوب بيد الله ومانحن إلا أسباب هداية او ضلال .

اختر كلامك كما تختر عطرك وثيابك لأن الكلام أناقة .