اقتباسات أدهم شرقاوي

إن الله إذا أعطى فبرحمته ، وإذا أخذ فبعدله .

علمتني الشريعة أن القران يُستفتى به ولا يُستفتى عليه

وأن الله أنزله ليعمل به الأحياء لا ليُقرأ على الأموات .

الذكي تكفيه الاشارة والسائل يضره طول العبارة

اذا اظهرت لله انك تريده فسيسبب الاسباب لياخذك اليه

مذ كنتُ صغيراً وأنا أحب أن أمشي في وسط الطريق يا أبي، أن أصرخ ملء حنجرتي ها أنا، السائرون قرب الجدران يصلحون لأي استخدام وأنا لا أصلح إلا أن أكون إنساناً!

ما أوصلنا إلى هنا إلا ثقتنا المفرطة بالجدران! أحدٌ ما أوهمنا أن المشي جنب الجدار ستر وما عداه فضيحة، ولخوفنا من الفضائح ارتدينا الجدران كالقمصان وسرنا بها، يؤسفني أن أخبرك أننا مذ زهدنا في الفضيحة خسرنا الستر!

عزيزي مولود برج الحوت:

تذكر دوما أننا نعيش على اليابسة. وأن كل الأعمال التي يمارسها إخوتك الحيتان في الماء لا تناسب سكّان اليابسة، بل إنهم يرونها مستقبحةً أغلب الأحيان.

السمك الصغير مخلوق من مخلوقات الله أخي الحوت وله الحق في العيش مثلك تماماً.

ولا تنس أخي الحوت أن الحوت الأكبر قدوةٌ سيئةٌ وأن كل الأسماك تكرهه، وحتى إن دعت له الأسماك المتزلفة على المنابر وأمّنت على دعائه الأسماك المسكينة الصغيرة.

امرأة الحوت ..

هل من الضروري أن يكون يوم التنظيف العالمي هو يوم عطلة زوجك، بالإمكان تأجيل مثل هذه الأمور.

إلا إذا كنت تتعمدين جعله يكره البيت، فإن كان الأمر كذلك فأنتِ على الطريق الصحيح، استمري يا رعاك الله!

درس في النحو:

الوطن مفعول به منهوب

والفاعل لص كبير مستتر

والوزير ليس إلا نائب الفاعل!

الأسرار بنادق نستودعها عند الأخرين ليصطادونا بها عندما نصبح بنظرهم طرائد

“القراءَةُ تمنَحكَ رفَاهِيةَ فَهمِ الآخرينَ

ولكنَّها للأسَفِ تجعلكَ أقل فهماً لذَاتِك !”

كل هروب يلزمه بالضرورة جبان ...الا الهروب الى الله ،فهو حرفة الشجعان.

اذا فشلت في رفع احد الى مستوى اخلاقك، فلا تدعه ينجح في انزالك الى مستوى اخلاقه!!

أول خطأ يرتكبه الإنسان هو أن يؤمن أنه أسمى من أن يرتكب الأخطاء .

كان من الطبيعي أن نضيع ،فقد أنفقنا وقتاً طويلاً في اختيار الأحذية

ونسينا أن نختار الطريق.!!

قديما ﻛﺎن وﻟﻲ اﻷمر إذا وجد أرﻀﺎ مهملة

أﻋطﺎﻫﺎ ﻟﻤن يزرعها

اﻟﻴوم إذا وجدﻫﺎ شبكها !

❞ نحن مسؤولون عن السعي، لا عن النتيجـة! ❝

عندما تتقبَّلُ خسارتكَ وتمضي، لا يعني أبداً أنَّ الجروحَ في داخلك قد شُفيتْ تماماً، ثمَّةَ جروحٌ ستبقى تَنِزُّ إلى الأبد، ثمَّة أشخاص سيبقَون يَنقصونكَ ولن تعوِّضَك الدُّنيا كلُّها عنهم، وثمَّة خذلان ستبقى تتجرَّعُ مرارته ما حَيِيتَ! ولكن الخيارات عند وقوع الخسائر ضيِّقة، إمَّا أن تبقى عالقاً في جرحك، وإمَّا أن تلملم جروحك وتمضي! والعاقل من يعرفُ أنَّ الجرحَ الذي لا يُشيحُ نظره عنه لا يبرأ أبداً!

إيَّاك أن تعتقد أنَّك المجروح الوحيد، والفاقد الوحيد، والمخذول الوحيد في هذا العالم، في كلِّ واحد منا جروح يداريها!

‫ شُقَّ شرنقةَ الحزن عنك، وحلِّق بقلبك مجدداً، لربَّما أجمل أيَّامك لم يأت بعد!

﴿ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا ﴾ ‫ أطفِئْ بهذه الآية نار حسرتكَ على كـــل فرصـــــةٍ ‫ ضــــاعتْ، وعلى كـــــــــــل وظيفــــــــةٍ خسرتهــــــــــا، ‫ وعلى كل حبيبٍ أفلتَ يدكَ في منتصف الطريق، ‫ وعلى كل صـــــديقٍ حسبتَ أنَّ له

لــــــــن ينفعكَ مــــدحُ المـــــادحين،

‫ إن كانوا قد مدحوكَ بما ليسَ فيكَ!

‫ ولــــــــــن يضركَ قـــدحُ القــــــادحين،

‫ إن كانوا قد ذموكَ بمـــــا ليسَ فيكَ!