اقتباسات أحمد الملواني

لقد نبذت العلاقات الإنسانية منذ وفاة أمي، ووجدت في هذا راحة عظيمة.

أي ابن هذا الذي لم أستشعر طرقاته الأولى على جدار بطنها؟ أي ابن هذا الذي لم أسمع أول كلماته، أو أتلقى على خدي تجاربه الأولى المرتبكة للتقبيل؟ لن أكذب على نفسي، فالمزروع بيننا الآن هو رباط ثقيل مفروض على كلينا.

❞ كانت العجوز تردد معي صلاتي الأخيرة وكأنما هي عهود خلودنا، أو كانت تنظر لي صامتة والفزع يتراكم على قسماتها. كنت أمسك يدها بحنان، أو كنت أقبض على ذراعها بعنف وأمنعها من النهوض ❝

اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:

****

#أبجد

#أحلام_سعيدة

لماذا صار كل شيء خاليًا؟ بيتي، والشوارع، ووجوه الناس، وربما حتى قلوبهم. أم تراني أنا من صرت مختل الإدراك

ربما أنا ببساطة لا أخطو هاربًا من الموت، وإنما أسرع سعيًا إلى حضن حياة جديدة.

صنعت من أهدابي قضبانا وحبست الدموع وراءها..

إن مت دون أن أجد الإجابات، فهذا هو الموت المخيف حقًا!

❞ ـ أنت متهم بالتهرب من تطبيق القانون رقم ١٠٤ لعام ٢٠٢٣ والذي يقضي بإجراء القواعد اليوجينية على المجتمع المصري، بإجراء انتخاب صناعي على عناصر المجتمع بغرض السماح للعناصر المرغوب فيها فقط بالتكاثر. وينص القانون على إجراء تعقيم إجباري للذكور والإناث من المصنفين كمواطنين من الفئة (ج) مقابل الحصول على تعويضات مادية مناسبة.. وذلك للقضاء على الفقر في البلد، وجعله بلا مستقبل. ❝

‏

❞ ‫ - من هي !!

‫ تذكر المزيد مما حدث قبل أن يخرجوه من الدار وهو يرتجف ويبكي كالطفل، وقد بلل نفسه.

‫ ـ صفية.

يقولون إنها كالملائكة.

يقولون إنها كانت أجمل نساء القرية.

الأغبياء. لم يروا عينيها ..

ولا وجه الموت المحفور على وجهها.. ❝

‏

❞ دائمًا ما تختفي الأثواب،

وجثث الرضع في صباح اليوم التالي..

فنحن لا نقدمها لها إلا ليلًا..

وهناك من رأوها كثيرًا تقف في الشباك

تحتضن لفائف رضيع وتغني له. ❝

❞ "لا جنة دون نار" ‫ ـ "ولا جحيم دون نار. فأي نار هي الآتية" ‫ ـ "إنه اختيارك يا صديقي. فاسعَ" ‫ ـ "دلَّني" ‫ أتى اللون الأصفر، فتباعدنا. ‫ ـ "اسعَ" ‫ ـ "دلني" ‫ ـ "اسعَ. لا نجاة دون سعي❝

«الخرافات أقوى من مئات المدافع..

وأية حكاية لها نسخ عديدة. والحياة مثل الحكايات يا فاطمة.

«اعبرا البوابة إلى البدايات الجديدة. والبداية هي ابنة النهاية. من رحمها تولد، ومن صدرها تطعم. وتذكرا أن لا شيء محتوم»

«اعبرا البوابة إلى البدايات الجديدة. والبداية هي ابنة النهاية. من رحمها تولد، ومن صدرها تطعم. وتذكرا أن لا شيء محتوم»

«ما كانت تحب البحر. ولا الليل. ولا الموسيقا الناعمة. لا شيء بيننا يتشابه. لا يوحدنا سوى أنفاس وزفرات تخرج ذات الهواء الساخن في ذات الفراغ الضيق، فتخنقنا»

حقيقة أنهم فقدوا مركبًا جديدًا اليوم. عندها حملت حقيبتيّ ونهضت عازما إلقاء خطاب طويل. لكن الصوت انحبس حين مواجهة النظرات،

لتسبقني كلماتي إلي ارض العجائب.... أشعل يا أبي شمعة تضئ لي بدايات الطريق،واحفر لي جحراً بين جذور شجرة سنديان عتيقة،وافرشه لي بكل أصناف سحرك،واصنع لي فراشا من ألعابك الصغيرة...... فأنا في الطريق يا أبي ولن أتأخر أكثر.

اسعَ..... لا نجاة دون سعي

لا جنة دون نار ولا نار دون حطب