❞ وتَنَزُّلُ الإنسان عن حريته يعني تنزُّلًا عن صفة الإنسان فيه، وتنزلًا عن الحقوق الإنسانية، وعن واجباتها أيضًا، ولا تعويض يمكن لمن يتنزل عن كل شيء، وتنزُّل كهذا يناقض طبيعة الإنسان، ونزْع كل حرية من إرادة الإنسان هو نزع كل أدب من أعماله، ❝
المؤلفون > جان جاك روسو > اقتباسات جان جاك روسو
اقتباسات جان جاك روسو
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جان جاك روسو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من mjd ، من كتاب
العقد الاجتماعي
-
#مكتبجي #نادي_مكتبجي
- المهم هو خشوع القلب. الرب يتقبل دائماً الاحتفال به،. أن كان صادقًا مهما يكن شكله.
مشاركة من Rahaf Abuedie ، من كتابدين الفطرة
-
جميل
مشاركة من SAUD AL.FULAITI ، من كتابالعقد الاجتماعي
-
الإنسان صالحًا بطبيعته، محبًّا للعدل والنظام، فأفسده المجتمع وجعله بائسًا
مشاركة من Ayo UB ، من كتابالعقد الاجتماعي
-
«هل أدى تقدم العلوم والفنون إلى إفساد الأخلاق، أو إلى إصلاحها؟» هذا يعتبر موضوع بكالوريا في مادة الفلسفة في الحزائر 2019/2020
مشاركة من Ayo UB ، من كتابالعقد الاجتماعي
-
اجمل كتاب
مشاركة من احمد بن خالد ، من كتابالعقد الاجتماعي
-
9 ) كتاب ( اعترافات جان جاك روسو ) :
- مع أنها فتاة لم تكن جميلة إلا أنها أوتيت وجهاً لا يسهل نسيانه . 25
- أكاد أقول أن الذي يدفع الطفل إلى أن يخطو أولى خطواته نحو الشر هو دائماً المبادئ الطيبة التي يُساء توجيهها . 29
- كانت حياتي لا بأس بها لأنها تُقنع أي رجل عاقل ، ولكن قلبي القلق كان يصبو إلى شيءً آخر . 118
- كلامه لم يكن ممتعاً فحسب ؛ بل مفيداً . 109
- أفكر بعقل فيلسوف وأتصرف كملك . 429
مشاركة من bandr altamimi ، من كتابالاعترافات
-
“ملأ الفكر الفلسفي بترّهات يخجل منها المرء كلما نزع عنها زينتها الكلامية".
مشاركة من R7. ، من كتابدين الفطرة
-
مرحبا ادارة أبجد هل يمكن لكم توفير كتاب إعترافات جان جاك روسو في القريب
مشاركة من adamelmalti ، من كتابالاعترافات
-
"ما اطمأنّ إليه قلبي دون تردد إعتبرتُه حقيقة بديهية"
مشاركة من وفاء الحربي ، من كتابدين الفطرة
-
العقد الاجتماعي
مشاركة من عبدالفتاح أبوعدي ، من كتابالعقد الاجتماعي
-
"كنت في حال من الحيرة والشك، تلك التي يراها ديكارت ملازمة لكل باحث عن الحقيقة، وهي حال ما تطول لما يصاحبها من قلق وعناء نفساني، فلا يمكث فيها إلا من ساءت أخلاقه أو خارت نفسه. لم يكن فؤادي قد فسد إلى حد يجعلني أرضى بمثل هذا الوضع لا شيء يشجع على مواصلة التفكير في حال امرئ راضٍ عن نفسه، ساخطٍ على حظه."
مشاركة من هيَـا. ، من كتابدين الفطرة
-
ولم يكد الناس يبدءون بتقدير بعضهم بعضا مبادلةً، ولم تكد فكرة الاعتبار تتكون في نفوسهم، حتى زعم كلٌ أن له حقٌ في ذلك، وصار يتعذر إنكار ذلك على أحدٍ من غير عقاب، ومن هناك أُنشئ أول واجبات الأدب حتى بين الهمج، ومن هناك صار كل خطأٍ إهانةً؛ وذلك لأن المُهان كان يرى في الشر الذي ينشأ عن الإهانة ازدراءً لشخصه أشد إيلاماً من الشر نفسه غالباً، وهكذا إذ كان كل واحد يجازي على الازدراء الموجه إليه بنسبة ما يستطيع ويقدر، فإن الانتقامات أصبحت هائلةً، وصار الناس قُساةً سفاحين، وهذه هي الدرجة التي انتهى إليها بالضبط معظم الشعوب الوحشية التي نعلم أمرها، وإنه لما وقع من عدم التمييز ومن عدم ملاحظة مقدار ما كان من ابتعاد هذه الشعوب عن الحال الطبيعية الأولى، أسرع كثير في استنتاج كون الإنسان قاسيًا بحكمٍ الطبيعة فيحتاج إلى ضابط لإلانته، بينما لا تجد ما هو ألطف منه في حاله الفطرية، عندما تضعه الطبيعة على أبعاد متساوية من غباوة الوحوش وبصائر الإنسان المتمدن المشئومة، ويكون مقصورا بالغريزة والعقل على ضمان نفسه من السوء الذي يهدده، تراه مزدجرا بالرأفة الطبيعية عن إساءة أحد من تلقاء نفسه، ، والأمر هو كما جاء في مبدأ الحكيم لوك القائل: "لا يمكن أن توجد إهانةٌ حيث لا يوجد تملك."
مشاركة من المغربية ، من كتابأصل التفاوت بين الناس
-
فكلما تعاقبت الأفكار والمشاعر، وتحرك الفؤاد والذكاء داوم الجنس البشري على التأنس واتسع مدى الروابط ووثقت الصلات، ويتعود الاجتماع أمام الأكواخ أو حول دوحة، ويصبح الغناء والرقص وأولاد الغرام والفراغ الحقيقيون مدار تسلية، وإن شئت فقل مدار اعتناء رجال ونساءٍ من ذوي البطالة والاحتشاد، وقد بدأ كلٌ ينظر إلى الآخرين ويريد أن يُنظر إليه بدوره، وهكذا كان للتقدير العام قيمة، فأصبح من يُغني أو يرقص أحسن من غيره، ومن هو أعظم جمالا، أو قوةً، أو مهارةً، أو فصاحةً أكثر اعتبار ٍمن سواه ، وكان هذا أول خطوة نحو التفاوت ونحو العيب في وقت واحد، وقد نشأ الزهو والازدراء عن هذه الأفضليات الأولى من ناحية، ونشأ الحياءُ والحسد عنها من ناحية أخرى، وما أوجبته هذه الخمائر الجديدة من اختمار أسفر في نهاية الأمر عن مركبات شؤم على السعادة وصفاء القلب.
مشاركة من المغربية ، من كتابأصل التفاوت بين الناس
-
وعلى العكس تجد الإنسان المتمدن يعرق ويهتز ويضطرب بلا انقطاع بحثاً عن أشاغيل أشد عسراً، وهو يعمل حتى الموت، و يسعى إلى الموت ليعيش أو يعدل عن الحياة نيلاً للخلود، وهو يتودد إلى العظماء الذين يمقتهم وإلى الأغنياء الذين يحتقرهم، ولا يدخر وسعاً لينال شرف خدمتهم، وهو يباهي منتفخا بنذالته وحمايتهم، ويفاخر بعبوديته، يتحدث باستخفاف عن الذين لم يتفق لهم شرف مقاسمته إياها، وما أكثر المنايا القاسية التي لا يُفضلها هذا الوحشي البليد على هول مثل تلك الحياة التي لم تلطف حتى بلذة فعل الخير! ولكنه يجب لرؤية الغاية من هذه الجهود الكثيرة أن يكون لكلمتَي «السلطة والجمهورية» معنى في ذهنه، وأن يعلم وجود نوع من الناس الذين يرون قيمة لآراء بقية العالم، والذين يعرفون أن يكونوا سعداء راضين عن أنفسهم بشهادة الآخرين أكثر مما بشهادتهم، والواقع أن هذا هو السبب الحقيقي لجميع هذه الفروق، فالهمجي يعيش في نفسه، والإنسان المتمدن يعيش خارج نفسه دائما، فلا يعرف إلا أن يعيش في نفوس الآخرين، وهو لهذا السبب يقتبس شعور حياته الخاصة من حكمهم وحده، وليس من موضوعي أن أثبت كيف أنه ينشأ عن مثل هذا التصرف كثير من عدم المبالاة نحو الخير والشر.
مشاركة من المغربية ، من كتابأصل التفاوت بين الناس
السابق | 4 | التالي |