1) شرح عموماً بالكتاب كيف أننا سواء النابهين والأذكياء يستغلهم الغرب , والأغبياء يستغلهم رجال الدين والسلطة .
2) في الفصل الرابع : الإستحمار القديم في الزهد والتصوف , والإستحمار الحديث في العلم والتحقيق .
3) في الفصل الخامس : الإستحمار نوعان [ مباشر : وهو تحريك إلى الغفلة والجهل , والغير مباشر : إلهاء الأذهان بالحقوق الجزئية ]
4) الفصل السادس : كل بلدٍ تراه متأخراً اقتصادياً تراه أكثر تجدداً وتجملاً من غيره .
عموماً الكتاب يظهر التناقض بداخله فهو يُنادي بالتدين والنباهة من جانب , ويُهاجم التدين من جانب آخر .
المؤلفون > علي شريعتي > اقتباسات علي شريعتي
اقتباسات علي شريعتي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علي شريعتي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من bandr altamimi ، من كتاب
النباهة والاستحمار
-
البرجوازية طفيليات يجب اشتثاثها وعدم التطبع بها
مشاركة من Hassan Jabbar ، من كتاببناء الذات الثورية (الآثار الكاملة #12)
-
"إن الدين التبريري والدين التخديري والدين الرجعي والدين الذي لا يهتم بأمور الناس هو الذي حكم المجتمعات البشرية عبر التاريخ . اذن لابد أن تصدق الذين قالوا ان الدين هو وليد المخاوف والاقطاع وانه تخديري ورجعي لأنهم استنبطوا ذلك من التاريخ , غير انهم لم يعرفوا الدين حق معرفته لأنهم لم يكونوا متخصصين بمعرفة الدين بل كان حقل تخصصهم التاريخ وكل من يراجع التاريخ يرى هذه الحقيقة متجلّية في الأديان جميعاً , سواء تلك التي حكمت باسم دين التوحيد او تلك التي حكمت بصراحةً باسم دين الشرك"
مشاركة من Hassan ، من كتابدين ضد الدين
-
إن الدرايتين النفسية والاجتماعية هما الشيء الوحيد الذي باستطاعته أن ينجي الإنسان من هذه البلاهة المتطورة الحديثة المغرية.
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
إنهم ينادون بالحرية الفردية ويدعونك لها من أجل تمويه الأذهان والغفلة عن النباهة الاجتماعية والحرية الاجتماعية، حيث يرى الإنسان نفسه حرًا من الناحية الفردية فى غذائه وشهواته. كقفص فيه طير، وقد وضع فى صالة مغلقة تمامًا، ثم فتح باب القفص. إنه شعور كاذب بالحرية.. لأن الأسير الذى يعلم أنه مأسور يحاول أن يطلق نفسه ويتحرر من الأسر، بينما الذى لا يشعر أنه أسير ويشعر بالحرية فشعوره وهم وكذب.
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
فالمعرفة النفسية إذاً، أو الدراية الفردية، أو النباهة الموجودة عند الفرد بالنسبة لنفسه؛ هي فوق معرفة الفلسفة والعلم والصنعة.
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
لا شك أن الجيل الذي يحتقر نفسه بنفسه يكون حقيرًا حقًا، فسياسة الاستعباد والاسترقاق، تقتضي التحقير أولاً، أي أن يُحْتَر الذي يُراد استرقاقه، حتى يظن أنه من طبقة دنيا وأسرة منحطّة، ثم يتقبل الذل بكامل الرحب، ويلجأ للعبودية والاسترقاق.
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
إذا لم تكن حاضر الذهن في الموقف فكن أينما أردت، المهم أنك لم تحضر الموقف، فكن أينما شئت، واقفاً للصلاة أم جالساً للخمرة، كلاهما واحد.
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
أقول إنه كما تصنع الأواني اليوم من مادة المطاط بعد وضع مادتها الخام في جرة، فتذوب، ثم تصب في حفر أعدت على أشكال الأواني ليستنتج منها الإبريق والقدح والكأس وغير ذلك من الأدوات التي تعرض في السوق للبيع؛ هكذا أخذوا يصنعون الإنسان!
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
ولم نشعر كيف صار الأمر حتى بلغت بنا الحالة بعد عشر سنوات إلى هذا الحد! ولم نشعر بما خسرناه مقابل هذه التغيرات والتطورات! إذ أي شيء يمكن أن يلفت انتباهنا إلى أن الإنسان القريب من الله قد بلغ من الانحطاط حدًا جعله يحفل ويأنس بالرذائل. أي شيء يمكن أن يلفت انتباهك إلى ما ضحيته مقابل هذه التلهيات والألعوبات؟ أي أحد وأي نداء وأي صوت يمكن أن يشعره، ينبهه، يفتح عينيه، ويهزّه؟؟ فإذا كانت العين والشعور والمعرفة وكل المقاييس تـرِدُنا منهم، وتحمّل علينا من ناحيتهم، فنأنس باللون الذي يحملونا على الأنس به، ونستذوق الطعام الذي يستذوقونه لنا. فمن الذي يقدر بعد ذلك أن يُشعرنا بما خسرناه، وبما بقى مجهولاً مقابل تلك الأمور؟
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
الزهد نوع من الاستحمار، لأنه يأمر الانسان أن يترك حقوقه الاجتماعية، وحاجاته الطبيعية جانباً، ويقطع حبل الأمل منها جميعاً! ويبقى الإنسان مرتبطاً بحاجات بسيطة جداً لا تتجاوز حاجات الحيوان.
وكذلك يسلب الزهد من النفس درايته النفسية، ويمسخه حقه من التمتع كإنسان، بجميع المواهب والنعم، التي خلقت له في الدنيا، وفي النهاية يسبب الزهد حيلة لصاحبه للانزواء والقناعة والاكتفاء بالقليل من الطعام، وباختصار يدعو الزهد الناس جميعًا لترك حقوقهم والتخلص من حطام الدنيا لصالح أعدائهم، ولهذا نرى الزهد وسيلة لتنفيذ الظلم.
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
الحرية الفردية أداة تخدير كبرى لإغفال الحرية الاجتماعية، حيث النباهة الاجتماعية القضية ذات الأهمية الكبرى.
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
النباهة إذا نباهتان: نباهة نفسية أو فردية ونباهة اجتماعية
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
إن أي قضية فردية أو اجتماعية، أدبية كانت أم أخلاقية أم فلسفية، دينية أو غير دينية تعرض علينا، وهي بعيدة عن "النباهة الإنسانية" و "النباهة الإجتماعية"، ومنحرفة عنهما، هي استحمار، قديم أو جديد مهما كانت مقدسة والسلام
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
فحين يرى المثقف نفسه مشبعًا بالعلم، وينال دراسات عالية، ويكتسب معلومات واسعة ورفيعة، ويرى أساتذة كباراً وكتبًا مهمة، ويجد الآراء والنظريات البديعة ويتعلمها، يجد في نفسه رضى وغرورًا، ويظن أنه بلغ من الناحية الفكرية إلى أقصى ما يمكن أن يبلغه الإنسان من الوعي.
وهذا انخداع يبتلى به العالم أكثر من غيره. إذ لا يظن الأستاذ، أو الفيزيائي، أو الفيلسوف، أو الصوفي الكبير، أو الأديب، أو المؤرخ أنه يمكن أن يكون لا شيء من الناحية الفكرية، وأنه في مستوى العوام أقل شعورًا. وحتى الأمي الذي لم يأنس الخط أرقى منه منزلة في الدراية الشخصية، وفي معرفة المجتمع، ومعرفة الزمان لكنه كذلك.
إن كون العالم جاهلاً وبقاء المثقف عاطلاً عن الشعور، أو إعطاءه العناوين والألقاب البارزة، كالدكتور والمهندس والبروفيسور وأمثالهم لحالة مؤلمة جدًا، فيما إذا كان فاقدًا للفهم والنباهة والشعور بالمسؤولية تجاه الزمان، وحركة التاريخ التي تأخذه معها هو والمجتمع.
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
وهكذا إذا كنا أصحاب عقيدة، فإنه متى ما وفقنا إلى أن نجتاز مرحلة الإيمان بنجاح فإننا سنكون صانعي أكبر حضارة. أما إذا لم نشعر بنقص فكرنا، أو لم تنكشف لنا قضية الإيمان والعقيدة، ولم نتضح طريقنا فنتعلمه، ولم نشعر بحاجتنا إليه، فإننا سنبقى محتاجين، أرقاء للمنتجين، نعتمد على الحضارة الغربية، ونستهلك من إنتاجهم.
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
من المسلم به، أن المجتمع الذي يرتبط بهدف عال، بعقيدة وإيمان. يتفوق على كل قدرة، حتى ولو كانت القدرة التي تسيطر على "المنظومة الشمسية”
مشاركة من المغربية ، من كتابالنباهة والاستحمار
-
إن قيمة كل واحد منا على قدر ايمانه بنفسه
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابالنباهة والاستحمار
السابق | 3 | التالي |