رواية شيقة تدور داخل بيئة عمل سامة في الحقل البنكي أضفت عليها الكاتبة، التي تعمل منسقة برامج في صندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة، نكهة جريمة.
المدير في الرواية متسلط وظالم ونرجسي، مكروه من الموظفين ومنهم الكفء ومهدور الحق الذي لم ينل نصيبه من الترقي الوظيفي، والمدير لا يُبدي أي شفقة فالشركة “ليست هيئة خيرية”.
علاقات هذا المدير بأقرب الناس إليه من الأهل معقدة، بمن فيهم سكرتيرته؛ لهذا فإن الشبهات تحوم حول الجميع حين يُعثر على ما يُشتبه في أنها جثته لأن الكل لديهم دوافع لقتله.