التجربة الأولى مع ألبرتو مانغويل كانت مثيرة، لغة يزن الحاج- في نقل شروحات الكاتب الأرجنتيني لشذرات كافكا وجوهر ملحمة جلجامش وأفكار ألفرد دوبلن التي استخدمها لغايتين معرفية تساعد القارئ على تلقي المزيد من الفنون والأفكار، وفكريّة لاثبات أن الكتابة تتجاوز الحاضر وتتخذ الماضي نقطة لبناء هويّة فردية ومجتمعية مستقبلًا.
مانغويل ليس قارئًا فحسب بل محقّقًا ينقل النص من غبار غموضه وصعابه إلى وضوحه في مختلف اللغات والثقافات، فضلًا عن جعله الكلمة مدخلًا للتعرف على هويّات مختلفة.
ينصح به كونه عمل يجمع الأصالة بالمعاصرة عبر خيط القراءة.