الكتاب: حقيقة

الكاتبة: كولين هوفر

المترجم: عابد إسماعيل

دار النشر: المدى

عدد الصفحات: 299 صفحة

التصنيف: غموض، إثارة نفسية

التصنيف العمري: +21 (تحتوي على مشاهد جنسية)

التقييم الشخصي: 1.5 / 5

نبذة عن الكتاب:

لوين، كاتبة مغمورة على وشك الإفلاس، تحصل على عقد لتكون الكاتبة البديلة لسلسلة كتب تعود لمؤلفة شهيرة تمر بظروف صحية تمنعها من مواصلة الكتابة.

لكن أثناء بحث لوين في أوراق الكاتبة “فيرتي” بحثًا عن معلومات قد تساعدها في استكمال السلسلة، تكتشف مخطوطة غير منشورة تقلب عالمها رأسًا على عقب.

فما محتوى هذه المخطوطة؟

وكيف ستسير حياة كاتبتنا المغمورة لوين؟

رأيي الشخصي:

في البداية كانت فكرة الرواية مثيرة للاهتمام، والأحداث جذابة وتدفعك للاستمرار في القراءة.

لكن بعد أن وقعت المخطوطة في يد لوين، أصبحت الأحداث متوقعة جدًا، وجاءت مطابقة تمامًا لما تصورته، دون أي تغيير في السيناريو الذي رسمته في ذهني.

هناك عدة أسباب جعلت تقييمي منخفضًا للرواية:

1.الحبكة كانت مكشوفة بالنسبة لي.

2.المشاهد الجنسية كانت غير مبررة، ولم تخدم الأحداث إطلاقًا.

3.عدد الصفحات كان من الممكن تقليصه لو تم حذف تلك المشاهد.

4.شعرت أن جميع الشخصيات تعاني من اضطرابات نفسية.

🚫🚫🚫🚫🚫🚫🚫

(حرق للأحداث):

منذ البداية، حين التقت لوين بجيرمي في الاجتماع، شعرت أن اللقاء كان مُخططًا له من طرفه، لأنه كان قد قرأ كتاباتها وأُعجب بها. بدا المشهد الأول — عندما ساعدها — وكأنه يعرفها، ولم يكن الأمر مجرد مصادفة.

عندما عرفت أن فيريتي مصابة بالشلل، وأن ابنتيها توفيتا واحدة تلو الأخرى، وضعت احتمالين:

إما أنها حاولت الانتحار،

أو أنها قتلت ابنتيها وتدّعي المرض.

وكان الاحتمال الثاني هو الصحيح.

أثناء قراءتها للمخطوطة، كانت كل فقرة تؤكد لي أن فيريتي مريضة نفسيًا.

أما النهاية، فرسالة فيريتي التي تركتها كانت — من وجهة نظري — محاولة للتلاعب بعقل جيرمي، لتقنعه بأنها بريئة. لكن ما أكد لي مرضها النفسي هو تصرفها عندما جرح كرو نفسه بالسكين. لماذا أخفت السكين؟ كان بإمكانها تركها مكانها، ولن يُلقى اللوم عليها بحكم وضعها الصحي.

وجود السكين مخبأة تحت أرضية الغرفة بحد ذاته دليل صريح على نيتها الإيذاء.

نهاية فيريتي كان يمكن أن تكون في المحكمة، لكن جيرمي فضّل أن ينتقم بنفسه. ربما لأنه يعرف أنها قادرة على خداع الجميع.

أما حب لوين لجيرمي، فشعرت أنه غير منطقي. بدا لي أنها أحبّت شعورها بالأمان معه، لا الشخص ذاته. لم أشعر بحب حقيقي تجاهه.

وجيرمي كذلك، بدا منجذبًا لها فقط لأنها استمعت له وفهمت ألمه، فكان يراها مرآة لمشاعره لا أكثر.

بالمجمل، فكرة الرواية كانت جميلة، لكن كثرة المشاهد البذيئة أضعفت تقييمها كثيرًا.

نور حسن ✨🌻