❞ والفقدان لا يتشابه عند الكلِّ؛ لأنَّ عُمق العلاقة وغِنى الحبِّ فيها يحدِّد حجمَ ألمِ الرحيل وغزارة الدمع وربما جفافه"
❞ كيف يكون العدل كمسمَّى عندما يخلع قسرًا نصفَكَ، ويتركك تبحث في الأماكن والتفاصيل عن هذا الذي استقرَّ تحت ثُراه وأنت تدور باحثًا عن كلماتِه، ضحكتِه، حيويتِه التي ترك آثارَها في ركنٍ يشهد على لحظاتٍ شكَّلت معًا حياة سنين طويلة وبعيدة، وتأتي تلك اللحظة كغولٍ ملفَّعٍ بالسواد فتقتلع القلبَ وتبقي نزفه ووجعه. ❝