❞ الإعلام والمعلِّقون عندهم طريقة يحملونكَ بها على الترقُّب والانشغال بأي موضوعٍ يختارونه. يستطيعون أن يجعلوكَ متحمِّسًا مترقِّبًا نتيجة أي شيء. حتى لو لعبت ألمانيا مع إريتريا مباراة كرة قدمٍ سيحملونَكَ على ترقُّب اللعبة وعلى أن تجلس قارضًا أظافرك بأسنانِك منشغلًا ❝
لا تعرفوا كل شئ
نبذة عن الكتاب
"لا أريد للناس أن تصدق أن معرفة كل شيء تعد أمرا جميلا يستحق الاحتفال. اعتراضي يقوم على أساس أن من رأي وعرف كل شيء لا يستحق التمجيد، بل لا يستحق الحياة، حين ترى وتعرف كل شيء لا يبقى في سبيلك سوى الموت. قليل من الجهل يديم النعم ويجعل للدنيا مقصدا ومراما، ويبقى على شيء أو أشياء نصبوا إليها. من يريد أن يعرف كل أنهار الدنيا! من يريد أن يلمس كل أشجار العالم! من يريد أن يعرف كل الوجوه، وكل العواطف وكل الفواكه، وكل شيء! نعيش من أجل أن نعرف شيئا جديدا، لذة الاكتشاف لا تعوض، ومن رأي وعرف كل شيء فقدها إلى الأبد" كتاب "لا تعرفوا كل شيء" هو مجموعة من المقالات التي كتبها حسين صالح بشحم قلبه كل يوم ثلاثاء في جريدة "العرب" اللندنية، فيما بين عامي 2015 و2018. مقالات تتنوع محتواها بين الأدب والقضايا المجتمعية والأحوال السياسية، تحمل الكثير من آرائه الجريئة ورؤيته الليبرالية المنفتحة التي تتأمل وتضرب من زوايا ذكية غير متوقعة. مقالات كتبها لتقرأها كما لو أنه يجلس بجانبك، ليحكي لك حكاياته ماكرة السلاسة، فهو الحكواتي الأصيل، الذي يخلط خفة الدم بالحكمة، وهو المثقف الكبير الموسوعي (رغم دعوته المخاتلة)، صاحب الأسلوب العصامي الفريد، الذي كونه من هضمه لكتب التراث العربي وللإنتاج المعرفي العالمي المتنوع، وانتج به تلك المقالات نادرة النفاذ والعذوبة والجمال نصا وروحا.عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 480 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-765-310-7
- آفاق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
143 مشاركة
اقتباسات من كتاب لا تعرفوا كل شئ
مشاركة من Fatma
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Moura Mohmed
يسيضيسييسسيسييي
يييؤسسسسييسيييي يي١يييييييييس1