تحت أقدام الأمهات ليست رواية، بل جرح يُفتح بالكلمات. بثينة العيسى لا تكتب، بل تئنّ على الورق. تمسك بأصوات النساء المدفونة تحت طبقات الطاعة، وتنفخ فيها الحياة. في كل صفحة، تنهض أنثى من رمادها، تنفض غبار الأمهات عن كتفيها، وتتعلم كيف تقول: لا. هي حكاية عن الحب حين يُزرع في تربة الخوف، عن الطفولة حين تُنسج على مقاس رجل لم يولد بعد. قرأتها كأنني أُعيد تشكيل علاقتي بالأم، لا كرمز للحب فقط، بل كقيدٍ يُغلفه الحنان. رواية تشبه صلاة منكسرة، موجهة نحو سماءٍ بعيدة لا تستجيب.
تحت أقدام الأمهات > مراجعات رواية تحت أقدام الأمهات > مراجعة Avin Hamo
تحت أقدام الأمهات
تحميل الكتاب