رواية دائرية خاطفة في فصلها الأول الذي ترويه روحٌ من الأرواح الثلاثة فيما تنتظر الجثامين الثلاثة صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة.
تسترجع الرواية بلسان الراوي الذاتي في ثلاثة فصول تالية حياة كل شخصية من أصحاب الجنازة وكيف انتهت حياة السائق عماد الشبح والطبيب أحمد مختار ورجل الأعمال فتحي المليجي في غرفة العناية المركزة، ثم تخلص الرواية من حيث بدأت.
الأخير تحديدًا يبقى قلقًا على مصيره بعد حديث نفسٍ وأخذٍ وردٍ في لحظاته الأخيرة قبل الموت على ما فعل. نَفَسٌ روحاني يختم به الكاتب العزيز نصّه المختلف كثيرًا عن رائعته السابقة "متاهة العابد" ذات الطابع الروحاني، لكنه دليل على تميزه وقدرته على التجديد في كل عمل يكتبه.