🔷️️اسم الرواية : روحي فيك
🔷️️اسم الكاتب : احمد عثمان
🔷️️نوع الرواية : نفسي - رعب -اجتماعي
🔷️️اصدار عن : كيان للنشروالتوزيع
🔷️️عدد الصفحات : ٢٥٦ صفحة
🔷️سنة الإصدار : ٢٠٢٥
🔷️ اللغة / فصحى سرداً وعامية حواراً
🔷️️التقييم : ⭐⭐⭐
لايوجد ماخو أصعب من ان تكون سجين عقلك ، ان يتحكم بك عقلك ويسير بك في أكثر الأماكن ظلمة ، أماكن تهرب منها وتخاف كل الخوف ان تتذكرها ، فهل ستنتصر انت فالنهاية ؟ ام سينتصر عليك الظلام ويتركك وحيداً ؟
🔷️عن الرواية /
ثابت وسحر زوجان قررا قضاء عطلتهما في العزبة من أجل الإسترخاء ، ثابت الطبيب النفسي المحب لعمله وزوجته سحر المهندسه المجتهدة المعروفة ، لتنقلب حياتهما بعد هذه الرحلة التعيسة ، تأخذهما الحياة في رحلة صعبة مليئة بالصور والرسومات ما بين خيال وحقيقة تبحث سحر عن ذاتها ويحاول ثابت الوصول لحل اللغز ، فهل ستعود سحر كما عهدها ثابت أم سيبقى الوضع كما هو عليه ملئ بالمفاجئات والخيالات !
🔷️رأيي في الرواية /
-هي رواية أحداثها سريعة بين الحاضر والماضي ، نتنقل بين مشاهد من الماضي و وومضات من الحاضر نحاول كشف سر (هي ) من (هي ) وهل هي حقيقة ام خيال ؟
في مزيج من الرعب الخفيف مع الأمراض النفسية تجد نفسك مشدود تريد الوصول للنهاية ومعرفه الحقيقه ...
خلال رحلتك للبحث عن الحقيقه تقابل مشاكل أسرية متكرره من عدم تكافؤ بين الزوجين ، المرض النفسي الوراثي ، الصدمات العصبيه والنفسيه للصغار وتأثيرها في الكبر ، بعد الأهل عن أبنائهم والفجوة لمؤديه لأمراض العصر ..
-هذه ليست قرائتي الأولى للكاتب فقد قرأت له بعض اجزاء حلمي مهران و أصبحت معتاده على أسلوبه في الكتابه فهو يكتب العمل كسيناريو يصلح لأن يكون فيلماً او مسلسلاً وهذا ماحدث ع هذا العمل ، وقد لاحظت تطوراً وتصوير أقوى لكل المشاهد والمشاعر ..
🔷️ملاحظاتي على الرواية /
-هناك بعض الأخطاء الإملائية سواء بالعامية أو الفصحى .
-تكرار الجمل على لسان سليمان وتكرار النمط جعلني أفقد شغفي للقراءه في بعض الأحيان ، مع توقعي لسير الأحداث وان كنت لم اتوقع النهاية ...
🔷️ الغلاف /
سيجذبك الإسم وتظنه رومانسي ولكن الغلاف سيصيبك بالشك ، فهو اختيار موفق لجذب القارئ ، وملائم لقصة الرواية ...
🔷️إقتباسات /
-الشيطان دوره المكتوب إنه يحاول يقنعك، وبعد كده واحدة واحدة، هيخليك تكفر بكل حاجة آمِنت بيها، لكن أنا باشوف كل حاجة.
-عشان تفهم لازم تسمع، وعشان تسمع لازم تصدّق اللي لا بيتشاف ولا بيتقري .
-يستسلم لها متخلّيًا عن هيبته الخادعة، منبهرًا بكل ما رسمه عقله ببراعة، ثم يخرَّ لها ساجدًا كعبدٍ ينتظر الشفاعة، ويظل عاكفًا حتى يرى ابتسامتها..