الرواية: قصص لم تنتهِ بعد.
الكاتب: أحمد متولي.
دار النشر: إبهار.
عدد الصفحات: 100 على أبجد.
قد يتضمن كشف لأحداث الرواية.
❞ "أنا أملك من العند، والإصرار ما يجعلني أتحرر من هذه الآلام، وأن أتركها خلفي لمسافة أبعد من المسافة بين الأرض والقمر". ❝
عادل بطل الرواية، جسد مثالاً حقيقياً لقتل النفس وعدم لوم أحد، خرج من زيجاتين بعد أن كُللت كلاهما بالفشل، فقد والدته في عمر صغيرة ومن بعدها والده وصديق والده، ليتخبط في جنبات الحياة، بين عمله وتشوه نفسه إلى شخصيتين.
تحدث الفصل الأول عن عادل وهو يستقل الطائرة من أجل عملٍ جديد، وعمله وعن أحساسيه المتخبطة بين الرغبة وعدم الرغبة، بين شخص كاذب يدعي المثالية وشخص مثالي لكنه صامت، تحدث عن زوجتيه الأولى المتدينة التي ظلمها والأخرى مجهولة الاسم التي تركها بعد فترة وجيزة، وعن صديقه علي الصديق الحقيقي كما وصفه عادل.
ثم انتقلنا إلى الفصل الثاني الذي تحدث عن مدام سالي أو المومس سالي، هذا الفصل كان مفاجأة في الرواية حقيقية خاصة ما فعله رياض، وكيف جسد الظلم الذي تعرض له عادل.
وفي الفصل الثالث تحدث عن عمله في دبي وعن العم كجور الرجل الطيب الذي تقبله كما هو دون تولية اهتمام لدينه أو شخصيته.
وفي الفصل الرابع تحدث عن هيلين وكيف جسدت معاني المرأة الذكية المتحكمة في أمورها وكيف أنها لم تتأثر بانفصال والديها أو كما ظنت هي حتى فقدت زوجها التي فوجئت بزواجه من أخرى بسيطة ولا تشبهها في شيء، أعجبني هذا الفصل وكيف تم وصف هيلين به.
في الفصل الأخير تحدث عن المحكمة التي أظن أن عادل أقامها ليحاكم نفسه على إبذاء وقتل نفسه.
الإيجابيات في الرواية: السرد ممتاز واللغة فصحى ويسيرة الفهم، الأحداث كانت مشوقة وأنهيتها في جلسة، وأعجبني ذكر التخبط النفسي الذي عانى منه عادل ،واستمتعت بالاقتباسات والمعاني الموجودة بها.
السلبيات: هناك ألفاظ وتفصيل لم يكن من المهم ذكرها ولو يؤثر عدم ذكرها، ولم تعجبني علاقة عادل بعلي، الذي لو كان صديقاً حقيقياً لما سمح له بالانحدار بهذه الطريقة، ونقطة عيب قاتلة في عادل وهي نظرته إلى النساء بهذه الطريقة.
اقتباسات:
❞ ، أنا فقاعة هواء تركض بسرعة في دوامة على سطح الماء سوف تنفجر عاجلًا أم آجلًا، أنا لا أريد هذه الحياة، ولن أكون مُمتنًا لأي شيء كان فيها أو لأي شخص. ❝
❞ هل قيمة كونك إنسانًا، وُهبت لك الحياة والعيش في هذا العالم بقرار لم يكن قرارك، يستحق تحمل كل هذه المعاناة؟ ❝
❞ لكنني اكتشفت أنه في عالمنا ليس كما تدين تُدان، بل قد تُدان بلا ذنب، وبلا رحمة، وبلا دين. ❝
بحثت عن الحب في شوارع كتب في بدايتها " الطريق مغلق "