عنوان الكتاب :قصص لم تنتهي بعد
اسم المؤلف : أحمد متولي
عدد الصفحات :129 على أبجد
دار النشر: إبهار للتوزيع و النشر
سنة النشر:2024
التصنيف : نفسي فلسفي
الغلاف : جاء معبرا عن التشوش و التخبط الذي يعيشه البطل .
😇(من منا عقله لا يمثله هذا الغلاف و من منا استطاع أن يهرب من الوقوع في قصص لم تنتهي بعد.)
العنوان :يعبر عن كثير من قصص الحياة التى لم تنته أما لهروب البطل أو استسلامه أو لفقده الشغف أو لحدث خارج عن إرادة البطل . و اعتقد انه سيكون له جزء ثانى لإعطاء البطل فرصة أخرى.
🧐🧐🧐الإهداء ،خصصه الكاتب لنا جميعا أو بالأخص الى عادل الذي بداخلنا ، فالعدل اساس الملك ،فإلم نكن عادلين مع أنفسنا فمن هذا الذي يستحق .
🤔🥸بعد الإهداء لفت نظرى ان الكاتب لم يكتب الرواية كمجرد كتاب بل هو يؤمن به و يريد مناقشة آراء القراء .
♦️مقدمة
الحياة معقدة حقا فهى لا تخلوا من المحن و المنح ،تواجهنا اختيارات و امتحانات و فى النهاية علينا اتخاذ قرارات، فالسعادة قرار و التهرب من الواقع او المواجهة و قوة الإرادة قرار ، و التحدي بتغيير النفس قرار ، فكيفما كان القرار ستصل إلى المراد و لكن الطريق غير ممهد دائما ، فكما ستجد السند و الصديق ستجد الخائن و الغادر .حيث تعتمد حياتنا على سلامنا النفسي فالتخبط و التيه و النظر إلي الماضي يؤدى إلى الفشل لا محالة ، فماذا ستختار لو كنت مكان البطل ؟
🙂 عن الرواية :
🤩 السعادة قرار ، فكان اول قرار أخذه عادل ،حيث يبدأ البطل فى الهروب للوصول إلى السعادة الوهمية بone more please
فيبدأ فى رؤية كل مشاكله و قد وصفها وصف رائع كفيلسوف جمع كل مشكلاته إلى لوح ثلج ثم وضعه في الشمس ،_ياه لو نستطيع فعلها _، فأحيانا تكون حل مشكلاتنا في إزالتها عن كاهلنا بتجميدها ثم تركها لتضيع و تتبخر فى شمس الحياة الحارقة. و ليس دائما البحث عن حل فليست الحلول متاحة دائما و لكنه اختار الهروب بتغييب عقله .
وبعدها يتساءل لماذا لا أتصالح مع نفسى و اتقبلها كما هي ؟ و يؤكد أن الشجاع من يتحدث عن نفسه و مع نفسه بصدق .و لكنه رغم أنه صادق و صريح مع نفسه ،الا انه لم يمتلك الشجاعة الكافية للتغيير بل اعتمد بطلنا على نظام جلد الذات و لم يتصالح معها إلا تحت تأثير الخمر الذي اعتبره وسيلته للوصول إلى الرضا المزيف .
لماذا اختار هذه الوظيفة ؟ هل لانه فشل فى علاقاته الزوجية و فشل في العمل كمهندس ، فهل فشله ناتج عن تخبطه و عدم قبوله لنفسه كما هى ام هذا العمل لم يساعده فى تخطي الوحدة ام هذا حلم والده و ليس حلمه . هنا يظهر الصديق بتأثيره السلبى لانه كان أول من وضع له اول كأس فكانت بداية انقسامه الى ما يريد و يشعره بالحرية المزيفة و هو يعلم ذلك و من مميزات عادل أنه كان واعى لما يحدث داخله من تخبط حتى و هو يطلب one more please اختار مهنة صادمة لأبيه لو كان على قيد الحياة فهو تربي فى الارض المقدسة و أمه كان يراها و هى تدعى كثيرا. هنا بداية انقسام البطل فوجد نفسه كبارمان محاط بقصص لأناس غيره يعيش معهم ماساتهم لعله ينسي خاصته . و بعدها يجد نفسه فى حاجة إلى المزيد من الخمر حتى لا يعود إلى الواقع ،حيث مشكلته الحقيقة هى أنه يبحث عن الحب المتبادل و التقبل منهم حيث اشترط قبولهم ليتقبل نفسه فاوقعه ذلك المهالك .
😇اعتقد هذه المشكلة النفسية الاكثر تعقيدا لأن ربط تقبل الآخرين و رضاهم عنا بتقبلنا لأنفسنا هو درب من المستحيل .
و هنا تلخيص كاف وواف لحالته الذي يعترف بها فهو لم يكن مغيب كما نعتقد بل هو يمثل تضارب حالته النفسية حيث يقول عن نفسه:
❞ أنا شخص لا تعرفوه، وأحيانًا أشعر أني شخصان، يختلفان، ويتناقضان، ويتناحران في الأفكار والمضمون. ❝
و بعد ذلك يصل إلى مرحلة الشفافية مع نفسه حيث يعترف بأننا لا نريد أن نري عيوبنا و نضع لأنفسنا كثير من المبررات و لكن بدل من مواجهة أنفسنا ،نجلد الآخر . وجد نفسه مع اخر كاس سيهوي الى واقع يرفضه فهرب هذه المرة بالنوم .
عندما أفاق فى ظهر اليوم التالى وجد نفسه و كعادته المستحدثة قد أضاع صلاة الجمعة و لكن يصله صوت الخطيب و يظهر عليه مشكلة جديدة و هو رفضه للخطاب الدينى و إيمانه بان كل منا يرى أنه على صواب و أن الآخر مآله الى جهنم ، و هنا لما الحيرة افعل ما تراه ملائم لنفسك و قناعاتك دون الحكم على الآخر ، الجنة و النار هى ملك لله .و هنا يظهر عابر ليذكره بالصلاة و بالعمل و المفارقة أنه يدعوه للصلاه و هو يحضر له وظيفة بارمان فكان عابر لديه انفصام هو الآخر ،وافق عادل على العمل و السفر هروبا كما يبدو و لكن هو مازال يحاول بما يستطيع.
يأخذنا الكاتب فى محاولات عادل قبل السقوط ،فكانت زوجته الأولى هى اخر من تبقى له فى نفسه من الصلاح فكانت تذكره بفطرته و بتربية أمه على الصلاة و الصلاح فقطع اخر رابط له مع نفسه الحقيقية تمردا على عدم قبولها له كما هو ، و فشل للمرة الثانية فى الزواج كرابط مقدس فتمرد على مجتمعه فى إشباع رغباته الخاصة خارج إطار الزواج ، فالأولى تمثل فطرته التى تربى عليها فهى كأمه التى تنصحه بالصلاة و البعد عن كريم ، فالصاحب ساحب و الثانية كاتى تمثل نفسه التائهة و المتمردة .
بصراحة هناك لوم على فاطمة فهى كانت مثل القشة له اختارها لنقائها و لجمالها و لكنها سريعا ما تركته يغرق بدلا من أن تنشله لا احملها كل اللوم طبعا و لكنه صدقها القول بكونه جرب الخمر فكان عليها أن تكون صادقة مع نفسها هل تتحمل أن تكون صابرة و قوية لتساعده و تقويه ألا يعود .
❞ علاقة اعتبرت نفسي فيها أصلي بغير وضوء. ❝
عادل بحث عن الحب و لكن كان الطريق مغلق ،فخرج من علاقاته و هو يهرب بقوله
❞ ، الطرف الآخر دائمًا على صواب وأنا على خطأ، هذا يقربنا أسرع إلى نهاية النقاش ❝
فلم يعد يريد الدخول فى نقاش و جدال فقط الاستمتاع سواء بحديث الغرباء و ضحكاتهم معه كبارمان أو الاستمتاع خارج دائرة الزواج منعا للوم ،فقد كفر بالحب.فكانت ميلا أداة إشباع و اعتبرها مكب نفاياته ، فعندما قرر التغيير كانت أول من سقط من حساباته مثلها مثل الخمر و لكنه مازال متخبطا.
❞ لا أحب الاهتمام ويزعجني التجاهل، لا أؤمن باستمرارية العلاقات، ولا أحب الانقطاع. ❝
فقرر الهروب ، بالسفر و البعد عن وطنه الحبيب كما تركه احباؤه. كم تمنى أن تكون بداية جديدة تنشله من فشله و لكن (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .
بحثا عن السعادة هذه المرة بعيدا عن الخمر و النساء فقد فشلا ، قرر السفر و على متن الطائرة يقابل محمد اب كابيه يعمل مثله مدرس لغة عربية ،فهل هنا كان انعكاس لأبيه و أنه كان سيرفض مهنته فى البداية و لكنه سيدعو له لعل الله يهديه .
يلخص عادل احتياجاتهم فى العلاقات عموما و الصداقة خصوصا
❞الصديق ببساطة هو ذلك الشخص الذي تتحدث معه وكأنك تتحدث مع نفسك، لن يزايد عليك، لن يلومك على أي شيء، لن يحكم عليك أبدًا، ولن يفضحك في أي حال من الأحوال. ❝
مشكلته النفسية فى تقبل الآخر له تتضح جليا كلما تعمقنا فى الرواية .
و بعد ذلك تظهر مشكلة كرامته التى داسها رياض بحذاء النفوذ فرغم أن طلبه كان مذموما أكثر مما قد وقع عادل فيه و لكنه نجى بنفسه و تحمل عاقبة تقربه من زوجة أحدهم أو كما كان يعتقد .، ألم يكف عادل السقوط فى بئر الخمر و النساء .فسقط مريضا بالاكتئاب ، لان من تنزلق قدمه فى الحرام و التخلي عن المبادئ، يزداد هبوطه فى الوحل .
و بعد هذه المشكلة ظهرت له الكوابيس لتزيد من حالته النفسية سوءا على سوء .
احساس الظلم احساس قاتل و مع عدم الرضا عن النفس فقد كتب عادل ورقة وفاته النفسية ، و احتاج لحضن أمه الذي افتقده فبوفاتها ،فقد تغير للابد و مع تكرار الصدمة بوفاة والده ،فقد اتزانه الحقيقى فلو كان أقر بضعفه الطبيعى و احتياجه للمساعدة الطبيبة من المحتمل نجاته و لما آل إلي ما آل إليه .و لكنه ظهر عليه عكس ما يخفى ، فاصبح مهندس ديكور كما تمنى والده فبعدما حقق أمنية أبيه ، بدأ فى التمرد لما فشل فى الجانب العملى و الاجتماعى .
ليظهر عرفان الذي له نصيب من اسمه كصديق وفى لوالده و لكن لم يسمح عادل لعرفان برد جميل والده و ترك نفسه للهلاك و رفض المساعدة كبرياء أو كذبا على نفسه لا اعلم .
الغربة فعلا تؤثر سلبا على الأطفال فكانت سبب اساسي في شعوره بالغربة داخل وطنه و خارجه.
و قرر ثانيا الاقلاع عن الخمر و التغيير و لكنه لم يكن صادق فلو صدق لحقق ما أراد و حارب نفسه الإمارة بالسوء ام كان أضعف و اهش من التنفيذ فهو محاط بما يريد أن يقلع عنه كيف له ذلك فلو كان صادقا لقام بتغيير عمله و لكنه كان يعطى مسكنات لعقله حتى يجد المبررات التى تهدئ من صراعه النفسي .
يظهر بعد ذلك العم كيجور ، هندى يعيش الوحده هو الآخر و قد قرر أن يجعل كل جيرانه أصدقاؤه و لم يرد أن يكن عبئا على أولاده .
و عندما ذهب لمقر عمله الجديد انهدمت كل قراراته فشرب حتى الثمالة و انجرف بمشاعره الحيوانية اى انجراف .
***توافقت وجهة سفره مع أفكاره حيث أن لكل فرد احترامه مهما كان دينه أو توجهه السياسي و أن الكل سواء أمام القانون الغني و الفقير.
ووجد فيها من يهون عليه صراعه النفسي و يقبله فكان كيجور بقوله البسيط
❞ فترة ستمضي، لا تخف، ولا تقلق، أنت رجل صالح على أي حال. ❝
اعتبرها مسكن له أو مبرر لمضيه فى طريقه لعله يتغير حيث اعترف كالعادة بضعفه و استسلامه فيظهر صراعه النفسي فى الكوابيس التى لم تنفك أن تنغص عليه نومه و الذي كان مفتاحها تغيير نظرته للحياه و للواقع و لكنه كان أضعف من أن يفطن لذلك .
و هنا تظهر هيلين المرأة القوية التى أرادت النجاة بحياتها من مشكلاتها النفسية التى تسبب فيها طلاق والديها فقررت ألا تقع فى نفس أخطائهم وكانت سعيدة بنجاح خطتها لتفاجأ بعد وفاة زوجها أنها كانت تعيش كذبة كبيرة هى بطلتها و لكنها كانت عكس عادل فكانت قوية فقد استعادت قوتها و نجت بنفسها فالنظر للخلف يسبب السقوط المدوي. سمحت لنفسها بالسقوط و اعترفت بخطئها و تصالحت مع نفسها بتحميل زوجها نصيبه فاستعادت نفسها و تخطت مشكلتها .
عندما نتعرض لهزة نفسية علينا تقبل اخطاؤنا و ضعفنا و إن لزم الأمر تفريغ المشاعر من حزن أو غيره اولا قبل المواجهة .
❞ أصعب شيء في هذه الحياة أن تكتشف أنك كُنت على خطأ في الوقت الذي كُنت على يقين فيه بأنك على صواب ❝
هيلين هى الوجه الآخر لعادل و لكن عندما اختلف القرار اختلفت النتيجة .
اكتشف اخيرا لغز كوابيسه أن الباب كان مفتوحا و هو من صمم على رؤية الباب مغلق بالمفتاح و انشغل بالبحث عن المفقود دون الاستمتاع بالموجود .
❞ أحمل بيدي تذكرة لم يُكتب عليها الوجهة، ولا رقم القطار، ولا رقم المقعد، أحمل حقيبة ثقيلة، وتذكرة تبدو بلا قيمة، وصراع وخوف من ضياع الوقت، وفوات الأوان. ❝
كبر عادل و مازال تائها يتوق للصبية الجميلة لعلها تعيد إليه شبابه الضائع و آلامه الجسدية و النفسية التى تعايش معها دون علاجها.
أفاق على كابوس حقيقى و ليس حلم، حيث ظهر عار أمام الجميع ليس فقط من ملابسه و لكن عراؤه و خواؤه النفسي الذي هو أشد وطأة عليه ، فهو من قرر و اتخذ هذا الطريق الملئ بالشهوات و الخمر فكانت النتيجة حتمية .
و فى النهاية نصب لنفسه محكمة، محكمة يستحقها بخزلانه لنفسه و تماديه فى ظلمها و ايجاد المبررات و تسويف التغيير ، فقد عد العمر و مازال كما هو بل أصبح مفضوحا أمام الآخرين .و مبرره ❞ أنا لم أظلم أحدًا، بل ظلمت نفسي، ولم أخن أحدًا، بل خُنت نفسي❝
ينهى عادل قصته بسؤال يعبر عما بداخله من رفض الحياه نفسها
❞ هل قيمة كونك إنسانًا، وُهبت لك الحياة والعيش في هذا العالم بقرار لم يكن قرارك، يستحق تحمل كل هذه المعاناة؟
الشخصيات
🧑🤝🧑تدور الرواية حول عادل الذي لم يكن له نصيب من اسمه فهو لم يكن عادل مع اقرب الناس إليه و هى نفسه فقد ظلمها باختيار تخصص فشل فيه و توالى الفشل فى اختيار الزوجة بمواصفات عكس طباعه و ميوله و تكرر الفشل فى حياته العاطفية ( سواء زوجته المتدينة فاطمة و كاتي المتحررة و رقية التى احبها و أضاعها من يده و محاولاته العاطفية ليثبت لنفسه أنه ليس السبب و ذلك لتخبطه الشديد داخليا .
و هناك أيضا، عبد الغفار الاب الذي لم يسعفه الوقت ليحقق الامان النفسي لابنه بعد فقدانه لامه ، فهل لو ظل على قيد الحياة كان سيغفر لابنه ما آل إليه ،و خديجة الاخت الوفية و السند الحقيقى حاولت قدر استطاعتها الا تتركه رغم زواجها و بعدها عنه و الصديق الصالح كعلى و الصديق الخائن ككريم ، و ظهور سالي كأداة لجذب من يعجب به رياض الذي يستغل غناه لفعل أفعال مشينة👨❤️👨 و الزج بمن يرفض بالسجن بسلطانه و نفوذه ، و مأمون الطبيب ذو المظهر المتواضع و العلم الغزير الذي رزق برحيل فى سنوات الرحيل اسم على مسمى فقد ساعد البطل فى محنته و كان وسيطا له حتى لا يضيع مستقبله فى السجن، وإما ، اوليفيا المديرة المحترفة و اخيرا كيجور الذي كان ناصحا أمينا له و كان كريم مع الآخرين بوضعه حلوى و فاكهة تقربا لجيرانه حتى لا يشعر بالوحدة .
💥ما الذي أعجبني في الرواية؟
🎉قد نجح الكاتب فى رسم الشخصيات حيث كانت كل شخصية تتصرف وفق الدور المرسوم لها وفقا لدوافعها و اسمها الذي نجح أن يكون معبرا عن شخصية صاحبه ك (عارف و عابر و عرفان و مأمون ) ، و قد نجح أن يلمس بعض التيه الذي نتخبط فيه حتى دون كحول ، فالأفكار كثيرة و متتابعة لجوانب الحياة المختلفة.نجح فى عرض النقيضين عادل و هيلين و تأثر كل واحد بمصابه و قراراته التى غيرت حياته على حسب الاختيار.النهاية واقعية لأن البطل هش نفسيا مستسلما لوضعه و متخبط و يائس لا يمتلك الإرادة القوية للتغيير الحقيقي .
♦️السرد :
السرد باللغة العربية الفصحى السلسة على لسان البطل يتخلله القليل من الحوارات وكلمات قليلة من الانجليزيه المستخدمة فى شرب الخمر و كلمات الاغانى بلهجتها الخاصة و رغم أن لغة الرواية سهلة الا ان بعض اجزائها تحتاج لقراءة أكثر من مرة حتى يصلك العمق النفسي دون إصدار أحكام ظالمة على البطل ، هنا لا اؤيد ما آل إليه و لكن دائما نقول الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا .
♦️ما لم يتضح لي ما هو رأي الكاتب فى ::
❞ أنت لا تحبني في الله، فما علاقة الله في كونك تحبني أو تكرهني؟ تحبني لترضي ربك؟ هذا سبب. ❝
😓😓😓 هل هو فعلا لا يؤمن بأن هناك حبا فى الله و ان هناك الحب بدون منفعة ، لصلاحه و تقواه و لينه مثلا فيكون حبا فى الله . و الكره فى الله بكرهنا من يعصي الله رفضا منا ليس للإنسان و لكن للمعصية التى يقوم بها .نعم اعترف أنه لم يعد موجودا على أرض الواقع إلا نادرا .
**تعرض الكاتب باعجاب لفكرة الحياة بين الرجل و المرأة و الانجاب حتى يجدوا نفسهم متأكدين من نجاح علاقتهم فيتزوجوا و لكن عرض أنه رغم ذلك فقد خانها فلم يتضح لى هل هو يتفق مع هذه الفكرة ام يعترض عليها؟
♦️اقتباسات :
❞ الحياة ليست عادلة مثلك تمامًا يا عزيزي. نعم نحن بطبعنا مُتحيزون، نحب لسبب ونكره لسبب، وفي نهاية اليوم نكفر بكل الأسباب وننكرها ❝
❞ ارتطامُ رأسي بالأرض جعلها أكثر صلابة، وتكرار الصدمات في حياتي جعلت مني شخصًا لا يُبالي كثيرًا، ❝
❞ داخلي ميت وجسدي مجرد نعشٍ مُتحرك ❝
كثير من اقتباسات الرواية تمثل ظلمنا لأنفسنا و تذكرنا بإلم نكن هيلين سنكون عادل فاختر ما شئت.
♦️♦️♦️في النهاية،،الكتاب يدور حول فلسفة الحياة من جوانبها المختلفة من زواج و عمل و اصدقاء ونظرتنا المختلفة لكل جانب فمنا من يقرر أن السعادة فى تغييب عقله بالمحرمات و منا من يختار طريق الصلاح و منا مازال يتخبط بين الطريقين و هدفنا جميعا واحد و هو البحث عن السعادة المنشودة و الرضا و القبول كما نحن سواء من أنفسنا اولا ثم من الآخرين.
ما أصعب المحكمة ، إذا كان القاضي هو الجلاد هو المتهم ،حيث اعترف على نفسه بكل ما هو منسوب إليه و أنه مازال أضعف من أن يتغير و ينشل نفسه من هذا المصير المحتوم .
ما أصعب أن تكون عادل اسما و ظالم لنفسك حكما و عملا. هل عاند عادل نفسه و مجتمعه ليحصل على حقه فى الحياة كما يريد و عندما فشل لجأ إلى الكحول أو تغييب عقله بأى وسيلة فكل منا يختار وسيلته المختلفة لتغييب عقله . فانت لست افضل من عادل فلا تغتر بصلاحك و هل انت صالح حقا ام انك كاذب و مدعي؟
#أبجد
#احمد_متولي
#قصص_لم_تنتهي_بعد
#قصص_لم_تنتهي_في_فنجان_قهوة_وكتاب