في البداية، أتقدم لك بالشكر، أ. عمرو، على ترشيحك لهذه الرواية. فقد استمتعت بقراءتها وعشت بين سطورها مع حسن، متأثرًة بصراع المشاعر والأفكار التي مر بها عبر سبع سنوات.
أحببت النهاية؛ إذ كانت واقعية.
أتعلّم؟ لقد أعادتني هذه الرواية إلى سنوات مضت، عندما قرأت حي بن يقظان لابن طفيل.
بداية موفقة جدًا، وفكرة جديدة غير تقليدية، في وقت باتت فيه أغلب الأفكار الحالية مكررة ومستهلكة.
أتمنى أن يكون هناك جزء ثانٍ، يرسم لنا حياة حسن في عالم جديد عليه، سواء على مستوى علاقته مع والدته أو مع العالم الذي حُرم منه.
تقديري واحترامي.