أود أن أبكي، أبكي وأبكي وأرثي وأعزي كل أبطال الرواية، أصبحت نفسي هشة تمامًا كنفوسهم فعندما تتعرى النفس البشرية أما الكتابات تهوى في الجحيم وتستسلم لفيضان الحزن والبؤس والشجن الذي حاوطها.
الفقد .. الفقد .. وحش يجثم على روحي كلما لاح لي شبحه، أعرف ما يعنيه التعلق المرضي بالأشخاص فأنا أعرفه حق المعرفة ولا أجد أي شيء في الرواية عصي على الفهم أو مبالغ فيه، فكل شيء حقيقي، لا أعرف هل سأستطيع أن أتجاوز الرسالة الأخيرة أم سأظل عالقة فيها إلى الأبد، يا الله .. ارحم ضعف وهشاشة قلوبنا.