بأسلوب سلس وعذب تكتب لنا الفنانة الكولمبية الأصل إيما رييس ذكريات طفولتها البائسة عبر ثلاثة وعشرين رسالة خطتها للمؤرخ والناقد الكولمبي خيرمان أرسينييغاس في القرن الماضي وتم نشرها في قرننا الحالي بعد أخذ موافقتها بكل تأكيد والتي أصرت أن تنشر بعد وفاتها.
ذكريات الطفولة قبل وبعد الدير وبالتأكيد هناك الكثير لتحكيه لنا الكاتبة من أحداث وقعت لها في حياتها الحافلة بالمعاناة والبؤس والمكانة التي وصلت لها بعد جهد جهيد فهي عرابة الفنانين التشكيليين في أمريكا اللاتينية برسوماتها الواقعية التي اشتهرت بها بتجسيدها عبر لوحاتها المعاناة وصعوبات العيش في كولمبيا ومنها لوحة غلاف هذه الرواية.
الرواية رشحها لي المترجم المبدع مارك جمال بعد قراءتي لنوڤيلا بعيد عن القرى منذ أربع سنوات😅 راقت لي كثيراً كعادة ترجمات مارك جمال المتميزة👌 لذلك أرشحها لكم لقراءتها لبساطتها وعفويتها🥹🔥.
.
.
.
.
.
12-01-2025