بليغ > مراجعات رواية بليغ > مراجعة Mohamed Farid

بليغ - طلال فيصل
تحميل الكتاب

بليغ

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

بليغ

رواية للكاتب "طلال فيصل" وقد قرأت له من قبل مجموعته القصصية "الغابة والقفص".

القصة معقدة كما وصفها الكاتب مبنية على ثلاثة خطوط متوازية، أولها سيرة بليغ حمدي؛ الموسيقار الموهوب الذي أدرك سر الحياة و النغمة الحلوة فابتهج وأبهجنا معه، وثانيها حدودة "طلال فيصل" وقد استخدم المؤلف إسمه ؛ ذلك الفتى الغرّ الذي غادر بلاده، هرباً أو عشقاً أو كليهما، فانتهى مُكلبشا في مصحة في قلب باريس، وثالثها سيرة الهرب من الهوس والحزن بمطاردة النغمة الحائرة، ومحاولة تحليلها، في صحبة موسيقار مغربي غير موهوب، ولا قيمة فعلية له في الحكاية!

القصة سيرة ذاتية معالجة بصورة جميلة لحياة الفنان بليغ الذي كان مشاغباً - واستطاع الكاتب اظهار وجهات النظر المختلفة عن بليغ من خلال بحثه الذي بذل فيه مجهوداً لكي يخرج بهذه الصورة اللطيفة والجميلة!

بصراحة الرواية ممتعة وأسلوبها ممتع وقد استمعت إليها على "ستوريتيل" وموجودة على "أبجد".

اقتباسات:

"كنا رجالة ووقفنا وقفة رجالة، لعبنا على الكيبوردات فقامت الثورة، فرحنا وهيّصنا، ولكن اللحظات الجميلة قصيرة، ولا تعني شيئا، لا شيء يعني أي شيء "

"قصص الحب تنتهي في التراجيديا بالموت، وفي الكوميديا بالزواج."

"حين تقع في الحب تدرك الفرق بين ملكة الجمال والمرأة التي نحبها. ملكة الجمال جميلة بمقاييس، بتفاصيل محسوبة، أما التي أحبها فأحبها هكذا، دون سبب."

للأسف هناك بعد الألفاظ الغير مقبولة والتي جاءت على لسان البطل الثاني في الرواية - على الأقل من وجهة نظري!

#فريديات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق