#سهرة-رأس-السنة-مع-أبجد-والرسم-بالكلمات
نيورا للكاتب احمد عبد العزيز رواية فانتازيا من طراز خاص بتاخدك لعالم تعيش فيه زمن كل اعتماده على الذكاء الاصطناعي وبيسردلك من خلال احداث الرواية ان الانسان ممكن يعيش قناعات معينه ويشوف انها صح وفيها الخير له ولكل اللى حواليه بكل معنى الكلمه رغم ان رغم ان حواليك كتير لكن فى الحقيقه انت وحيد واما بتتشال الغشاوة من علي عنيك بتدرك ان فرق كبير جدا بين انك تكون شخص وبين كونك انسان تدرك وبتحس وبتختبر مشاعر كتير وتختار منها وتملك حرية القرار لاختيارك
نيورا مش مجرد عمل خيالى ولكن الحقيقة فية اسقاطات برع الكاتب فى نسجها وفهم الرسايل اللى بين السطور
ورغم ان الشخصيات محدودة الا انك كقارئ متحسش ان فى شخصيات كان لازم تكون موجوده بالعكس كل شخصية مدروس دورها بالظبط ظهرت امتى وليه وامتى هتختفى بنهاية طبيعية وغير مبهمه الا انى اعتب على الكاتب بأن فريد بعد ما استعاد وعيه اختفى من غير ما نعرف دوره ايه فى بعد زى ما عرفنا نور كمل ازاى حياته بإسم وحيد وعجبنى جدا ظهور شخصية نائل سويدان وازاى ببراعه ربط الكاتب احمد عبد العزيز بين رواياته بسلاسة تدفع القارئ للبحث عن رواية احلام نائل سويدان
استمتعت جدااا بسنفونية شوبان اللى سمعها نور وعشت احساس المشهد جدااا وقتها ورغم ان تصور الذكاء الاصطناعى كان خادم تلرواية جدا فى تصور بعض الاحداث الا انى شوفت ان تركها لخبال القارئ هيكون اخصب خصوصا ان الكاتب راسم المشاهد بتفاصيلها بجودة رهيبه وبشوف ان اكتر ما لفت نظرى فى مشاهد الذكاء الاصطناعى هو تغير ملامح نور فى اغلب المشاهد رغم انه بيظهر مبهم من بعيد الا فى اخر الروايه كنت احبه يكون عربى شرقى اكتر
وكذلك بالنسبة للغلاف ورغم ان الرواية عن الذكاء الاصطناعى كنت افضل ان يكون الغلاف اكثر حياة كأن يكون مكون من خلفيات بمعنى احتوائه على اكتر من عنصر كلهم بخصوا شخصية نور بدون ملامح ولكن بظلال مختلفه وخصوصا شخصية نور ووحيد
ورغم ده كله الرواية عمل ادبى جميل انصح بقرائته ويكفى ان الرواية مليئه بالاقتباسات اللى تمس القلب فعلا ومن اجمل الاقتباسات اللى اخترتها من بين اكتر من عشرين اقتباس حبتهم فى الرواية هى الكلمات التالية
"حتى وان كان السجن وردة بديعة فالنحلة خلقت لتطير"