ليست افضل أعمال د أحمد خالد توفيق
جمال الصواف يبدو كما لو كان إعادة استنساخ لرفعت اسماعيل ، نفس المزاج السوداوي و الكآبة الميلودرامية الساخرة و الحياة الشخصية المضطربة بسبب سوء مزاجه و عدم حبه للبشر ، مما يجعل الرواية كأنها جزء أخر من ماوراء الطبيعة ، القصص متناثرة مفتقدة للترابط و العناصر المشتركة كالمكان و بعض الشخصيات مجرد ديكورات هامشية و إطار عام غير مؤثر في الأحداث مما يجعل الكتاب أقرب لمجموعة قصصية موحدة التيمة منه لرواية رغم وجود بعض العناصر المشتركة و للأسف هي من المرات القليلة التي يمكن القول بأن سيناريو العمل الدرامي قد تفوق كثيرا على الأصل الروائي في عدة نواحي أهمها خلق موضوع مترابط و عمق إنساني و نفسي للشخصيات و مبررات للأحداث افتقدتها الرواية بشدة