السردية الفلسطينية: سبع شداد > مراجعات رواية السردية الفلسطينية: سبع شداد > مراجعة ayhan1__

السردية الفلسطينية: سبع شداد - نردين ابو نبعة
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

#سبع_شداد

#نردين_ابو_نبعة

#السردية_الفلسطينية

( المخيم هو خيانة الأنظمة العربية هو الثمن لعروشهم الثابتة..هو التيه الجديد..هو حضور و سيادة الاحتلال وصمت وقهر الشعوب )

تبدأ الرواية بعنوان صيف ٢٠١٢ بقصة ظريف الطول التراثية و التي تحكيها الجدة لاحفادها تحت الحصار والجوع و على صوت الطائرات التي لا تتوقف عن القصف في مخيم اليرموك

قصة ظريف الطول التي تربط بين الماضي من حصار العصابات الصهيونية وتعاون العملاء والخونة والتهجير القسري و النكبة الاولى

بالحاضر لتوثق الأحداث المؤلمة والعذابات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا إبان الثورة السورية..

المخيم الذي يعتبر بالنسبة للفلسطيني فلسطين المصغرة { وطن داخل وطن }بحكاياته وثقافتة وهويته بجدرانة المليئة بالشعارات والعبارات وصور الشهداء هتافات النسوة و زغارديدهن الدبكات الأعراس المهرجانات ..

قصة العائلة التي تتكون من الأب مؤيد و الأم خزامى و أطفالهم الأربعة

مؤيد وخزامى آثرا أن يبقوا في المخيم ورفضوا الخروج منه حتى لا يعيدا حكاية النكبة الاولى

{ كيف سنترك البيوت المجروحة و الشوارع التي ضمتنا الضمة الأولى ؟؟

ماذا سنقول للنوافذ المفتوحة و التي تشتاق للغُيّاب ؟؟ النوافذ الذي يتدلى منها الحنين ؟؟

من سيخيط جراح الأماكن ويضع الضماد }

ليشتد الحصار على المخيم حتى أصبحت ربطة الخبز تكلف البعض حياته آثرت خزامى الخروج لتجلب الخبز لأطفالها بعد أن رفضت خروج مؤيد خوفاً من قنصه أو اعتقاله لتختفي وتنقطع اخبارها تماماً..

بيسان الابنة الكبرى التي أخذت على عاتقها المسؤولية تكوم العالم فوق ظهرها و انحنت قامتها لتصير عجوزاً في الثامنة عشر لم يغيرها الجوع والحصار و الخوف بقدر ما غيرها غياب امها جعلها ضعيفة وقوية حيناً آخر لكنه صاغ منها أماً حنونة على إخوتها الصغار و ابنة حانيه على أبيها المقعد بعد إصابته برصاصة

لكن بعد أن شبع المخيم موتا و جوعاً و دماراً بدأ أن هناك انفراجا وشيكاً.. لتصلهم رسالة شفوية من الأم خزامى بعد أن تم تهريبها من سجون النظام إلى تركيا و بدأت خزامى لترتيب خروج زوجها و اولادها من مخيم اليرموك في سوريا إلى تركيا ثم اللجوء إلى أوروبا ....

لتبدأ رحلة بيسان واخوتها إلى المجهول ...

وبين التهجير القسري الأول الذي تحمله بيسان في ذاكرتها و التهجير الثاني الذي تعايشه  ترتسم حكايات جديدة...

[ قد تكون في لجة البحر فيفتح لك طريق النجاة كـــنبي وقد تكون على الضفــاف فتغرق.. النجاة لها حبل لا يعرفه إلا من ذاق طعم الوصال مع الـــله]

بذور هذه الرواية بدأت بالظهور بعد لقاء الكاتبة برزان الفتاه العشرينية الفلسطينية من مخيم اليرموك للاجئين في سوريا في إحدى المؤتمرات التي كانت تشارك فيها الكاتبة لتأخذ رقم هاتفها وتبدأ التواصل مع رزان للتدوين حكايتها...

#قد_شغفها_حبا

#ربي_اني_وضعتها_انثى

#باب_العمود

#ليالي_اشبيلية

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق