#سهرة_رأس_السنة_مع أبجد_والرسم_بالكلمات
مرحبًا ،لعلي أحسن التعبير فيما أكتب
لدي أخ وأخت يصغراني بأكثر من عشر سنوات وكنت أبحث في السنوات الأربعة الماضية عن كيفية التعامل معاهم وكيفية تربيتهم وتقويم لذاتي قبل تقويمهم حتى اكتسبت الصبر ولله الحمد في كثير من الأمور
ولكن دومًا هناك عثرات وفجوات فأحاول البحث والاستماع والتلقي
سألتني_تالا أشعرني الغلاف أول الأمر بدفء وشعرت أني سأجد فيه ضالتي
ولأني أميل للأسئلة الدينية والاجتماعية شعرت بإحساس جيد بقرائتي أول الكتاب
وتأثرت بمدى إتقان الكاتبة وحسن اختيارها للإجابة الأصح والأسلم والأنسب لعقلية الطفل ومراعاة كل سن حتى في الأسئلة الحرجة وكما أشارت الكاتبة أنه علينا أن نتثقف وأن نقرأ لإشباع فطرة الطفل وأن من حقه أن يسأل عن هذا الكون وعن خالقه وكل ما يدور في خلده
أتذكر بعمري الصغير لم أجد الإجابة عن كل ما بدر مني
فللكاتبة كل الشكر على جهودها في صب معظم الأسئلة وأهمها وكيفية الإجابة عنها في عرض قصصي غير ممل
أيضًا تحدثت عن كيفية توطيد العلاقات بين أفراد الأسرة وأن التربية تقع بدورها على الأب والأم سويًا وأنه لا حرج في الخطأ ولكن الحرج في الاستمرار عليه
وأشارت إلى أهمية دور الأب في حياة أولاده بحيث لا تنحصر في كونه آلة للإنفاق
كما أكدت على ضرورة الإجابة على الأطفال دون إشعارهم
بالخوف أو العقوبة بل وجب توصيل مشاعر الدفء لهم حتى لا يبحثوا عن أجوبة بشكل قد يضرهم أو يؤذيهم
ومن الاقتباسات التي أعجبتني:
❞ لنهتم بما نغرسه في أبنائنا وما نتركه فيهم لا ما نتركه لهم ❝
❞ ما ندرسه في أحضان أمهاتنا لا يمحى أبدًا ❝
❞ اصطحب أبنائك للمكتبة والمسجد فالمكتبة غذاء للعقل والمسجد غذاء للخلق ❝
تقييمي ٤/٥