من منا لم يتمن أحيانًا لو يعود به الزمن؛ لتصحيح موقف أو لأخذ مسارٍ مختلف في الحياة أو للقاء عزيز قد غاب عن الحياة.
على كرسي وحيد في مقهى ياباني عتيق تستطيع ذلك!.. فهل ستجلس عليه؟!
رواية غرائبية بسيطة تدور حول هذا الكرسي والمقهى وحول حكايا زواره والعاملين فيه حول مشاعرهم وأفكارهم..
هل نحن حقًا بحاجة للعودة إلى الماضي أم لو استمعنا وانفتحنا على من يهمه أمرنا وفهمنا بعضنا فستزول أماني العودة!
تميل نفسي دائمًا إلى الأعمال اليابانية ببساطتها وهدوئها، إن كان من عيب هنا ففي حواراتها فلم تحمل عمقًا بل بدت أحيانًا بسيطة أكثر من اللازم.
“إن الحاضر لم يتغير، لكن هذين الشخصين تغيرا، وعادت كل من كوتاكي وهيراي إلى الحاضر بمفاهيم ومشاعر جديدة“.