دكتورة هناء
ريم بسيوني
تبدأ ريم روايتها بإهداء يشي بكثير من الإثارة والتشويق لكلا الجنسين قائلة:
إلى كل امرأة شرقية تمسك بالقلم؛ لتكتب قصتها بيدها.أيًا كان نوع القلم! فلها شرف المحاولة.
وإلى كل مصري يعشق بغزارة ويكره بغزارة،
ويأكل الحلويات الشرقية.
ثم تقذفنا بحجارة الدكتورة هناء في يوم عيدها الأربعون ولا زالت عذراء.. تريد أن تحتفل بعيدها وهي غير عذراء،كما تريد السفر لأمريكا وكانت العقبة رئيس قسم مستفز وضع أمامها تحد كي يوافق على سفرها في الغد لمؤتمرما في أمريكا ..
دكتورة هناء امرأة نمطية للغاية ذات مباديء تجعل طلابها يخشونها باحترام،
تعيش في منزل والديها العتيق وتحافظ عليه وعلى مأكلها وكل حياتها بنفس الوتيرة..
نجحت بطلتنا في التحدي ونراها الآن في الطائرة، تتذكر كلمات رامي لها:
"أنت كالشاحنة الهائلة لا أحد يستطيع السيطرة عليك"
وكما الشاحنة التي بدون مكابح تتسلم الدكتورة رئاسة القسم ومعها تتخذ قرارًا أخر يعد ضربًا من الجنون..
ولكن هكذا هن النساء إذا ما دق القلب معلنًا رغباته..
ولكنها كانت وكما تقول عن نفسها:
"هي قائدة لرجل، هي قائدة للجميع، هي من تكتب التاريخ".
ترى هل ستظل هكذا أم ستتبدل الأمور ويكتب سواها تاريخها؟
سعدت بهذه الرواية وسعدت أكثر بأنني قرأتها بعد أولاد الناس وسبيل الغارق، فلريم بسيوني طاقات مختلفةلأعمال متنوعة وليس الروايات التاريخية فقط..
شكرًا ريم ..
# نو_ها