"كل واحد من البشر يخفي تحت جلده البشر جميعا...وما العنصرية إلا إقصاء للآخر لإدانته بجرم نحمله في خلايانا"
الرواية تحمل رؤية مغايرة وملهمة جدا للصراع العربي الإسرائيلي، فتحت قصة البطلة التي تقع في فخ التجسس على اللاجئين والمهاجرين العرب إلى أوروبا تجري القصة الأعمق وهي قصة المعنى خلف الهوية المبنية على الجنسية أو الانتماء، فمن من البشر، خصوصا سكان منطقة الهلال الخصيب، يستطيع أن يجزم بهويته؟ فإذا بحثت عن جذورك ستجد تركيبة فريدة من الأعراق والجنسيات هي التي جاءت بك الى هذا العالم، ولكن ظروف ميلادك هي التي تحدد لك هويتك وانتماءك المحدد. فلو عرفنا أننا نحمل شعوب وجتسيات وثقافات العلم كله في داخلنا، لما تصارعنا.
رواية ممتازة، وتطرح تساؤل مهم
قرأتها ضمن تحدي أبجد للقراءة ٢٠٢٤
محمد متولي