كنت أتمني لو كنت أكتب شعراً أو رسامة موهوبة أو تعزف أناملي علي أوتار الكمان تصدر موسيقي عذبة او أكون ذات حس فني عظيم لكني لست كذلك بتاتاً ،لكن بعدما قرأت رواية شعرت بالفن بموسيقي لم أسمعها يوما تطرب أذني شعرت كأنني أري لوحة فان جوخ ليلة النجوم والتطورات التي نقشتها يد مروة ومريم كأنني أنا من رسمتها ، الرواية ملئت خيالي بفن لم أعرفه بحياتي