"ما لم تخبره به آمنة" رواية بطعم الحنين، تدور الرواية حياة أسرة مصرية عاشت في بور سعيد الباسلة ثم انتقلت للقاهرة بعد العدوان وترصد حياتهم الإجتماعية في فترة الملكية وصولًا لسنة ٧٥، نجحت الكاتبة وبشكل كبير في تجسيد الأبطال ورسم كل شخصية على حد وكأننا نسير في شوارع بور سعيد وبيوتها نرى أفراحهم ونعيش أطراحهم، كم قدمت شكل الحياة الإجتماعية من خلال أسرة سيد وعلاقته بجيرانه وتأثره بأحوال الوطن السياسية، يروى لنا أحداثها فريد شديد التعلق بجدته أمنة والتي تعتبره حفيدها المدلل فتحكي له عن أحلامها أو رؤيها ليكتبها فريد ويدونها في دفتره ليرى مع تقدم الأحداث وبعد وفاة الجدة أن رؤياها تتحقق معه ومع أفراد أسرته وأخواته،
الرواية في مضمونها جميلة وممتعة وسلسلة في أحداثها وعلى الرغم من تكرار فكرتها الأساسبة ولكن لا تستطيع أمام سطورها أن تتركها إلا وقت أنهيتها