من بداية القصة وهي جذابة لأن الكاتب كان بيرمي قدامي جُمل بتحسسني أن في غموض أو لغز قادم
مقابلة فريدة ومروة حسيتها مرتبة بشكل واضح جدًا حتى قبل معرفة بقية التفاصيل
كمان فيما بعد مقابلة مريم ومروة نفسهم ورسمهم بالشكل ده وصلي أن في ترابط بينهم بشكل ما
القصة التالية عن فريدة وزوجها ومريم كانت مرتبة وأكثر جزء متماسك في النوفيلا ككل وعشان كدة اقنعني لكن جت النهاية مختلفة تمامًا، لأني طول الوقت من ساعة مرض فريدة مستنية تويست يظهرلي حقايق مختفية أو في قصة ورا مروة تحديدًا، لكن كل ده محلصش واتفاجئت أن القصة انتهت بسلاسة حتى معرفة مريم بالحقيقة كانت سلسة بشكل مبالغ فيه ولو حتى بأثر رجعي مظهرش أنها عرفت السر من سنة فاتت.. فالنهاية بالنسبة لي على الررغم من ورديتها إلا انها مش مناسبة مع توتر الأحداث السابقة لها.
كمان في بداية النوفيلا كان الكاتب بيقول جمل تقيلة على الرغم من بساطة الأحداث وتفاصيل القصة وكأنه بيحاول يظهر قدرته اللغوية بس كانت بطريقة مش ناجحة بالنسبة لي.
من أجمل الاجزاء اللي حبيتها في الرواية هي وصف الرسومات والحديث عن الرسم والفنانين بشكل عام، في لحظة ما حسيت أن الكاتب رسام أو على دراية كبيرة بالعالم ده، فقد ينجح أنه يوصله ليا بالسلاسة دي.