رواية ذات حبكة جيدة وغير نمطية تدور حول فكرة وجود تنظيم يدعى ( وُهاب الشروق ) هدفه اصطياد شياطين ومخلوقات الظلام وحبسها لضمان شروق شمس الأرض باستمرار وعدم السماح لقوى الظلام بالسيطرة ونشر الشر والرعب.
الرواية تشعر انها تميل لليافعين والشباب على غرار روايات الجيب قديماً حيث الاثارة والتشويق هما سيد الموقف.
رغم ان الأحداث تدور في عالم من التكنولوجيا المتطورة ممثلة في أسلحة كهرومغناطيسية وخوذات الواقع الافتراضي والسوار الذكي الخ لكن تجد ان ما زال هناك ذكر لتسجيل لقطات ڤيديو على الأقراص المدمجة !. ناهيك عن احد الشياطين الذي يدعو الله الا تتعقد الأمور فى خضم حدث ما ! حتى لو كان التبرير انه يحارب مع قوى الخير ضد اقرانه من الشياطين.
هناك أيضاً وجود لجمل حوارية متعددة على الطريقة الغربية منها على سبيل المثال " طالما لم ارتد حذائك "!. من سيقرأ هذا الحوار اصحاب اللغة العربية فما الداع لهذه الفذلكة الغريبة على طريقة اننا نخاطب الاجيال الجديدة ونرغب في ان نجذبهم للقراءة طريق استخدام هذه المصطلحات المستوردة من الغرب. هذه ليست رواية مترجمة كما افهم !.
شخصيات الرواية من النوعية التي ستنساها بعد القراءة مباشرة.
ختام الرواية كان جيداً ومليء بالحركة والاثارة.
في الختام رواية مسلية تعتمد على حبكتها وفقط ستقضي بها وقتاً لا بأس به.