❞ وتبلور التناول النقدي تمامًا بقصة العبد الإفريقي الذي بُترت يده وساقه في مصنع السكر عندما حاول الفرار، والذي قال لكنديد عندما سأله عن سبب ذلك:
«هذا هو الثمن الذي تأكلون به سكرًا في أوروبا». ❝
من قصة كانديد لفولتير...
مرة ثانية تفاجئنا الكاتبة نهى عودة في كتابها الثاني الممتع عن السفر لتجعلنا معها في كل لحظة عايشتها خلال أسفارها،أعجبتني اللغة ورشاقتها،أظهرت في هذا الكتاب نضجاً أكبر من كتابها الأول...
مدينة ديزني وعوالمها ووصفها الآسر في رحلتها البحرية،لكن الأكثر فائدة في هذا الكتاب ما كشف لي عن قسوة المستعمر ووحشيته في التعامل مع الهنود الحمر ودور اسبانيا في إرسال كريستوفر كولومبوس واعطائه الإذن في كافة الأفعال الهمجية التي صاحبت رحلاته أثناء اكتشافه لعالم جديد ونهب ثرواتهم واستحلالها لأنفسهم والتعذيب المفرط للهنود الحمر واحتقارهم..
أنصح به بشدة ❤