🟤️اسم الكتاب : فاندار - الناظرة في الظلام

🟤️اسم الكاتب : د. حسام حلمي

🟤️نوع الكتاب : فانتازيا/ تاريخي / مغامرة

🟤️اصدار عن : إبهار للنشر والتوزيع

🟤️عدد الصفحات : 164 ورقي

🟤التقييم : ⭐⭐⭐

🟤 عن الرواية /

هي رواية عن الخير والشر ، صراع دائم بينهم منء بداؤة الخليقة ، صراع تاريخي بإختلاف أسماء أبطاله ...

بطلتنا سارة ذات الخمسة عشر عاماً وجدت نفسها في نواجهة مع والدتها تخبرها بأسرار غريبة ، و حقيقة عنها تجهلها مليئة بالخوف والظلام ..

- سارة وصديقها سامر كانا معاً في المدرسة ليخبرها ان جده يريد ان يراها ، لتقتبل الجد الغريب الأطوار الذي يحدثها ويختبرها ، ثم يتركها اكثر حيرة ..

- تقرأ سارة كتاب غامض مجلد تحاول معرفه من تكون ؟ وما هو يوم النواح ؟ ومن سينتصر على من ؟

- فأي طريق ستختار سارة ؟ وهل ستنتهي معركتها بهذا الإختيار ؟

🟤 رأيي الشخصي /

"فكل إنسان في الدنيا يرى عمله حسنًا،

وكل صاحب عقل يعجبه عقله حتى وإن كان على خطأ "

منذ قرأت هذه الجمله في بداية الرواية وانا اكن الإحترام للكاتب ، كنت ومازلت اكتب رأيي بصدق شديد عن ما وصلني من الحروف وعن ما احسسته معها دون تزييف او تغيير ، وهذه الجملة اشعرتني اني اقرأ لكاتب يستوعب القارئ ويحترم رأيه ...

- العمل هو الأول للكاتب وفي قرائتي لم اجد اي صعوبة في اللغة بل كانت عذبة سهلة ، كان التنقل بين الفقرات سلس ، الحركة مترابطة محكمه ، القصة فكرتها مكرره لتحدثها عن الخير والشر والتاريخ ...

- فكرة دمج التاريخ مع الفنتازيا جيدة وىكن كانت تحتاج المزيد والمزيد ليكون العمل أقوى لا انكر اني لم اشعر بملل فقد كنت اقلب الأوراق لأعرف ماذا سيحدث ، وان كنت متوقعه النهاية ...

- منتظره عمل اخر اقوى وملئ بكل التشويق والإثارة ، وياحبذا لو كان تاريخياً سأحر ان اقرأه ...

🟤 الغلاف /

معبر جدا لم أفهمه من النظرة الأولى ولكن ظهرت فكرته مع التقدم في القراءه ، بإسم ملفت للنظر مثير للفكر ..

🟤 ما احببت في الرواية /

إيضاح ماهو حقيقي وتاريخي وكنت بالفعل اقف للبحث عن المعلومات للإستزاده ..

🟤 النهاية /

- جائت تقليدية متوقعة متوافقة من سير الأحداث ..

🟤 إقتباسات /

- كأنهما وإيَّاه ينتمون إلى قبيلة واحدة لا يهمها عوامل الوقت ولا تصاريف الزمان‏ .

-يا لكِ من مسكينة يا ابنتي! يا له من مصيرٍ مظلم ذلك الذي ينتظرك، حياة بلا موت، خلود ملعون.

-جنودي المخلصين، أتباعي الطائعين، أفيكم مَن هزم الخوف؟

-ومن المعروف أنَّ التاريخ يكتبه المنتصرون، فيمحون عن المنهزم كل فضيلة وينسبون إليه كل رذيلة، ثم ينسبون إلى أنفسهم صفات الكمال والجمال والشجاعة والحكمة بتبجُّح المنتصر الذي لا يستطيع أن يُخالف أحدٌ قولَه.