توضح ان لنا الكاتبة رسالتها عن أهمية المشاعر وفهمها ومواجهتها وكيفية التحكم فيها من خلال مدينة ( سديم) الذي سُميت تيمناً بالعالمة سديم التي انقذت البشرية من مرض المشاعر !! وتقسميها للبشر لفئتين ( مبالغين و معتدلين) تدور الاحداث بين ( تيماء وحليمة وعمر وعامر ) وكيفية اكتشاف ان ليس هناك مبالغين ومعتدلين ولكن هناك اناس طبيعية تتحكم في مشاعرها وليست مشاعرها هي المتحكة فيها .
اقتباس▪️
إذا كانت البشرية علي حافة الخطر فلا بكاء علي من نضحي بهم ، فالفرد لا يعترض مصلحة الجموع ، ولا عزاء للمبالغين إذا كانت المبالغة هي سر الهلاك.
فإن الجهل بالخطر قد يُنقذ حياتنا احياناً.
هل المشاعر مرض مُعدي؟
الخوف من القادم يقتلك ببطء ، والتظاهر بالصلابة أمر مرهق ، واكنها سُنة الحياه وعلينا الادعاء يومياً علي كل حال.
انت غير مسؤل عن اصلاح من حولك ، فإن مواجهة الناس أسهل مما نتوقع ، ولكن ماذا عن مواجهة نفسك؟
كل شئ يبدأ من الداخل ، فإذا تصارحت مع ذاتك يكون العالم من حولك سلاماً وإن كان في واقعه حطاماً.
رأي🤍
رواية جميلة وقرأتها ممتعة فعلا .. التسلسل والنقل بين الاحداث كان جميل جدا وبصراحة محستش بملل اطلاقاً .. اسلوب السرد لطيف اووي وسهل وليس ركيك.. انصح بقرأتها ♥️