قرأت الجزء الاول وهو عاصمتها طرابلس اجد الكاتب موهوب في التشويق وقادر علي اثاره القارئ ولكن يعيبه ترهل بعض المشاهد مثل تركيزه علي موضوع العاده السريه عند عارف في أكثر من موضع بدون سبب يخدم السياق الدرامي كذلك عدم منطقيه الحكم عليه بخمسه عشر عاما لمجرد اشتباه بأنه اعطي لأخته حبوب مخدره كنت اتوقع حبكه تليق باسم الكاتب
أما الجزء الثاني من العمل وهو مزرعه الخنازير فلقد استمتعت بالصور الجميله التى استحضرها الكاتب مثل اشاره المرور داخل المحكمه كنايه عن رتابه الحياه في صعيد مصر ولكن مع براعه الكاتب في اختيار كلمات الروايه تعجبت من سذاجه الفكره وان يتم خداع كل الشعب وايهامه بلحم الخنزير وبيعه علي أنه لحم بقر وان هذا الفايز بمفرده يستطيع أن يعدل مذاق وطعم اللحم بخلطه سحريه يغير فيها أطنان من اللحم داخل مطبخه الضيق الفكره لا ترقي الي الأسلوب الرائع الذي تميز به طوال الروايه