رواية خفيفة هادئة ، من قرأ رواية الغريب لنفس الكاتب ألبير كامو سيلاحظ التشابه بين الروايتين خصوصاً الفصول الأولى ففي النهاية تعتبر هذه الرواية مخطوطة أوّلية لرواية الغريب ، تبحث الرواية في سعي الإنسان نحو السعادة وكيف يقنع نفسه إذا أراد فعل أمرٍ ما أنّه يفعله لسعادته وهناءه ، للكاتب رأيه وفكرته ( ففي الرواية يكون تأمين مبلغ كبير من المال ضرورة للسعادة لأنّ السعادة تتطلب أن يملك المرء كامل وقته وكي يفعل هذا يحتاج أن يكون عنده مال فلا يتوظف ولا يشغل باله أو يضيع وقته في السعي لتأمين المال ) كما في الرواية أفكار جميلة عن السعادة وكيفية التحصّل عليها ، لا تخلو الرواية من عيوب لكنّها تجربة جميلة مع ذلك