يبهرني بلال فضل كعادته بقدرته المذهلة على الحكي والاسترسال، ينقلني إلى عوالم حكاياته بسلاسة وبراعة، فها أنا ألهث مع بطل حكايته، أغوص معه في عالم الحارة الشعبية التي لا أعرف عنها شيئا ، تارة يجعلني أتعاطف مع شخصياته، أتأثر لحال أم ميمي، وأرثى لميمي نفسه رغم كل عيوبه، حتى شعرواي رغم انتهازيته وحقارته لكنك ستتفاجء بتحول مشاعرك اتجاهه، لقد جعلتي بلال فضل أعيش الرواية بكل ما فيها ألم وتناقضات.