اسمي جلال السعيد وتلك حكايتي ... > مراجعات كتاب اسمي جلال السعيد وتلك حكايتي ... > مراجعة ماجد رمضان

اسمي جلال السعيد وتلك حكايتي ... - علاء عمر
تحميل الكتاب

اسمي جلال السعيد وتلك حكايتي ...

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

    عدد الصفحات غير معلوم.
    أدخل عدد صفحات الكتاب حفظ
  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

قراءة السير الذاتية تُريك وجوه البشر، تطالع ابتساماتهم وانكساراتهم، وتأخذ بك لتعيش مع أفراحهم وأتراحهم، وتمارس معهم شدة الأيام ورخاءها وبخل الأحوال وسخاءًها.

إن الحديث عن خبايا النفوس وأسرارها وتجارب الحياة حلوها ومرها، ألقها وأزقها، وما اجتواه أصحابها من خيبات، حديث عذب محبب مشوق، لعله من أشهى أنواع القراءة وأحفلها بالمتعة، لأنه يمر بك على قنطرة بين توهج الحياة وأفولها.

والسيرة الذاتية التي بين أيدينا لشخصية فذة على المستوى المهني كطبيب، شديدة التفرد والاستثنائية، وأنه عبر حياته الطويلة كان سببا أساسيا ومحوريا في تأسيس ونشأة أقسام أمراض القلب في مصر وعدد من الدول العربية.

شاء القدر أن يكون طفلا مريضا معتل الصحة، فأبى على نفسه أن يهب حياته من أجل شفاء الآخرين وإنقاذ حياتهم وحمايتهم من الأمراض، فكانت حياته أشبه برحلة كفاح دائم، ساهم خلالها مساهمة حاسمة في احداث ثورة في علاج أمراض القلب عن طريق نقل التكنولوجيا الحديثة، فاستحق أن يكون أحد اساطين الطب.

توقفت كثيرا عند قوله "هؤلاء من أثروا في حياتي تأثيرا عميقا يتخطى كل حد ومنطق" عبارة توضح نفسية الدكتور جلال السعيد الذي قدر قيمة كل من سانده ووقف بجانيه فشكرهم ولم ينكر فضلهم عليه وهي شيمة العظماء، وبالتالي انعكس ذلك على شخصيته فساند وساعد وساهم، ولم يبخل بعلمه وجهده على أي طالب أو زميل أو مريض.

غلب على الأحداث الاهتمام بالجانب الطبي والمهني في شخصية صاحب السيرة، وغاب لحد ما الجانب الإنساني الشخصي الاجتماعي.

ملحوظة: هذه السيرة صاغها الطبيب الأديب علاء عمر، ومعرفتي ذلك عند القراءة، أوجد حاجزا بيني وبين صاحب السيرة، مما أفقدني بعض المتعة والتماهي مع صاحب السيرة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق