حيُّ بما يكفي > مراجعات رواية حيُّ بما يكفي > مراجعة Nizar Ahmad

حيُّ بما يكفي - علي مصطفى حميدي
تحميل الكتاب

حيُّ بما يكفي

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

لاشك الكاتب نجح في جعل القارئ في حالة تشويق مستمر في متابعة الأحداث الدراماتيكية المتلاحقة، بالتالي صار لدينا فضول بمعرفة النهاية . ونعم، وانت تقرأ بهذا الاندفاع، تشعر ان الاحداث عبارة عن سيرة ذاتية لانها كتبت بضمير المتكلم، وكأنها قصة مونودراما على المسرح الفردي . وطريقة السرد تقنعك بمصداقية الكتابة، حتى تصدم بالنهاية السعيدة لتتساءل إلى أي مدى هذه المصداقية حقيقية، لان الرواية، والأجدى القول، قصة مروية، بلسان صاحبها، تصدمك النهاية، والقطع بالسرد ورسم النهاية بدون مقدمات، كأنك تقرأ خبراً بجريدة بدون تعليق .

وقد استطاع الكاتب بتأثير أسلوبه ان يجعلني متعاطفاً مع بطل القصة، إلى ان وصلت للنهاية، الصدمة، لاجد نفسي مخدوعاً، لاني ضد اي عمل مسلح عنفي، غير سلمي، فانتفى تعاطفي مع الحدث . خصوصاً وانه يرمز برموز معينة وإلى شيء من الكراهية الطائفية متعلقة بالأمكنة التي تسكنها أكثرية طائفية بسورية . وهذا يدركه كل سوري عالم بجغرافية بلده .

اخيراً، وجدت ان الرواية فيها خدعة تنطلي على القارئ، في أن الاحداث تروى بطريقة وثائقية .لتكتشف في النهاية انها قصة متخيلة من الاحداث السورية متعاطفة مع العمل المسلح المتطرف، الذي امقته بشده، امقته في اي عمل معارض، حتى إذا كان له بعد سياسي في سبيل الحرية والديمقراطية .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق