❞ يا لهذا الجسد كم هو خائن، وكم هو أمين على روح تريد أي متنفّس لتخرج إلى الأبدية! ما هذا العناد؟ هل هذه الروح خادمة الجسد أم سيّدته، أم إنّ الجسد وعاء وسيّد لها؟ ❝
حيُّ بما يكفي
نبذة عن الرواية
بشحمة أذنٍ مقطوعة، وكيسٍ شفّاف، وورقة إفراج، يخرج عزّ الدين درويش من سجنه تائهاً ومجهولاً، يبحث عن أهله الذين تخيّلهم موتى: أمّه، وأخيه، وخطيبته. فهل يجدهم؟ في عوالم الديستوبيا السوريّة تبدو له الحريّة أكثر تعقيداً من السجن، يسعى لتعويض ما خسره، ليكتشف أنّ كلّ شيء تغيّر خلال سنتين ونصف بين الثورة والحرب. يروي عزّ الدين ماضيه وحاضره، ويصوّر مصير الناس، والمدن، والبيوت، ووطنٍ كامل. رجُلٌ تحطّم وكاد يموت مرّات عديدة، لكنّه حيٌّ بما يكفي لوضع سرديّةٍ سوريّةٍ مغايرة، نتابعه صفحةً فصفحة لنعرف مصيره. فهل ينجو، وما معنى النجاة في عالم يتهاوى؟ "حيٌّ بما يكفي" للكاتب والصحفي السوري علي حميدي، هي بمنزلة وثيقة روائيّة لسنوات الجمر السورية الأولى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 412 صفحة
- [ردمك 13] 9789933701208
- دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من رواية حيُّ بما يكفي
مشاركة من halaghalyoun
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Nesrine El Sharkawi
حي بما يكفي. من ادب السجون وادب الحرب
بيحكي عن الحرب في سوريا، وعن المعتقلات.
اعجبني في الكتاب حاجات كتير
اولها انه بيحكي من وجهة نظر جديده وهي وجهة نظر الثوار وكيف اصبحوا محاربين وفي نفس الوقت هما مش من الداعشيين. ودي معلومه جديده جدا بالنسبه لي.
تانيا: فيه معلومات كتيره قوي عن الحرب في سوريا واطرافها واماكنها، مش متوفره في الكتب الاخري عن حرب سوريا
ثالثا المزج بين اعتقال وحرب ودراما عائليه
رابعا الرولركوستر بين مشاعر كتير جدا مختلطه. يعني في الاخر كميه مشاعر رهيبه في الكتاب ده
خامسا بقي، من كتر التفاصيل والمشاعر والاحداث، كنت كل شويه بتاكد ان الكتاب مش قصه حقيقيه للكاتب مثلا
انا من عادتي اقرا ساعه في اليوم، انا قريت الكتاب ده في يومين. ماقدرتش اسيبه.
-
mona
رائعة ، وجدت ان الرواية هي افضل وسيلة تمنحك كامل التصور والفهم للقضايا المعقدة ، الفهم الانساني ووحدة الشعور وادراك حجم المعاناة ، رغم متابعتي لاخبار الثورة من اول يوم الا انني كغير سورية وجدت تعقيد في فهم بعض الجوانب ، وبحثت وسمعت شرح للدوافع والمسار التاريخي لكن تبقى الرواية هي من تاخذك الى هناك ، قرأت قبلاً زمن الخيول البيضاء وبقدر ماقرأت كتب في تاريخ القضية الفلسطينية الا ان الرواية جعلتني ادرك القضية من ابعاد كثيرة انهيتها وانا اختنق
-
SALIM
الرواية جميلة جدا، فيها سرد أدبي مشوق وحذاب وكمية هائلة من المشاعر، تحكي تفاصيل عن الحرب والثورة في سوريا وعن طرق الاعتقال والسجون والحياة والحب والعائلة والعلاقات المتشابكة في ظل الحرب وفيها تفاصيل تشبه تفاصيل حياة أغلب السوريين الذي طالهم الظلم. والأهم أنها توثق مرحلة مهمة من التاريخ بطريقة مشوقة.
-
sal.dallah90
رغم كثرة الأسى والحزن في الرواية إلا أنني لم استطع مفارقتها وعلى مدار ثلاثة أيام قرأتها وكنت أتابع وأنتظر بلهفة ما سيحصل مع أبطالها لقد عشت معهم وتعاطفت معهم وكنت أتأثر بشدة مع كل صدمة أو منعرج لقد كان نصا ساحرا يتحدث عن الحرب في سورية أول بدايتها ويشرح تفاصيل لم أعرفها بهذا الشكل ولا أعرف إن كانت حقيقية لكن في الرواية كانت جذابة ملاحظتي الوحيدة هي كم الأسى والسواد رغم بقع الأمل. وملاحظتي الإيجابية أن الكاتب استطاع سجني في نصه حتى أنهيته. كتاب يستحق القراءة لمحبي الرواية العربية الحديثة ولمن يريد أن يفتح نافذة على سورية عندما اندلعت فيها الحرب.
-
Ahad Aldossary
سرد جميل وواضح ومنطقي. صارت عندي رؤية بسيطة لما يحدث في سوريا في تلك الفترة. كمية مشاعر واحداث في هذه الرواية شعرت بمثل شعور البطل حزنت وفرحت معه. ممتعة جدًا وبنفس الوقت حزيينة. الله يكون بعون الجميع
-
Hassan Mohamed
هذه ليست رواية. هذه حياة أخرى للقارئ، انغماس كامل في كينونة بطل الرواية. أنت ستعتقل في تلك الرواية وستخرج وستعود لأهلك وستشارك في الحرب بسوريا وستراودك ذكريات المعتقل والتعذيب. القارئ هو بطل هذه الرواية..أنت هو عز الدين درويش.
الكاتب أبدع في نقل المشاعر بدون تصنع أو تنطع.. وكذلك نجح في السرد والحبكة.
-
Nizar Ahmad
لاشك الكاتب نجح في جعل القارئ في حالة تشويق مستمر في متابعة الأحداث الدراماتيكية المتلاحقة، بالتالي صار لدينا فضول بمعرفة النهاية . ونعم، وانت تقرأ بهذا الاندفاع، تشعر ان الاحداث عبارة عن سيرة ذاتية لانها كتبت بضمير المتكلم، وكأنها قصة مونودراما على المسرح الفردي . وطريقة السرد تقنعك بمصداقية الكتابة، حتى تصدم بالنهاية السعيدة لتتساءل إلى أي مدى هذه المصداقية حقيقية، لان الرواية، والأجدى القول، قصة مروية، بلسان صاحبها، تصدمك النهاية، والقطع بالسرد ورسم النهاية بدون مقدمات، كأنك تقرأ خبراً بجريدة بدون تعليق .
وقد استطاع الكاتب بتأثير أسلوبه ان يجعلني متعاطفاً مع بطل القصة، إلى ان وصلت للنهاية، الصدمة، لاجد نفسي مخدوعاً، لاني ضد اي عمل مسلح عنفي، غير سلمي، فانتفى تعاطفي مع الحدث . خصوصاً وانه يرمز برموز معينة وإلى شيء من الكراهية الطائفية متعلقة بالأمكنة التي تسكنها أكثرية طائفية بسورية . وهذا يدركه كل سوري عالم بجغرافية بلده .
اخيراً، وجدت ان الرواية فيها خدعة تنطلي على القارئ، في أن الاحداث تروى بطريقة وثائقية .لتكتشف في النهاية انها قصة متخيلة من الاحداث السورية متعاطفة مع العمل المسلح المتطرف، الذي امقته بشده، امقته في اي عمل معارض، حتى إذا كان له بعد سياسي في سبيل الحرية والديمقراطية .