غرفة207
د. أحمد خالد توفيق
_الاسلوب السلس المعتاد من كتابات د أحمد خالد توفيق يلفك في رحلة لنهاية الرواية فلا تتركها حتى تنتهي منها
_تعدد القصص للغرفة لم تشعر معه بأنها قصص منفصلة بل تشعر انها عالم متكامل في غرفة حتى أنك تتسائل عن مكان الفندق وكأنها حقيقية
_مزج التاريخ بالخيال والواقع هو أمتع الاشياء بالرواية فهانحن نرى كليوباترا ويوليوس قيصر من داخل الغرفة يرسن لنا المشهد بتفاصيله ببساطة وكأنه كان هناك وكانه جمال الصواف.
_النهاية مناسبة مع ترك جملة مشككة هل الغرفة تفعل ذلك فعلا أم هو فقك عقل جمال الصواف
اقتباسات
_ فقط بقيت أنا.. كالصخرة التي ترتطم عليها أمواج البحر.. تظل هي باقية مهما حدث..
_ابتسم في تهذيب. هذه الابتسامة يعرفها الشيوخ المخرفون جيدًا. ابتسامة تعني: «أنا لا اصدق حرفًا مما تقول، لكنك في سن أبي وعلي ألا اظهر علامة على السخرية. أنت في سن أبي وأنا قد تربيت جيدًا. أنت في سن أبي وإظهار تصديقي لك نوع من الزكاة.. احتياط حتى لا يفعل معي أبنائي نفس الشيء يومًا
_من حق كل إنسان أن يكون غريبًا سخيفًا إذا اختلى بنفسه.. وإلا.. فمتى نتخلى عن وقارنا ونجن؟
_الحياة لا تدللنا ولا تقف بانتظار أوامرنا وأوهى رغباتنا.. هذا يحدث في المطاعم الفاخرة، حيث يتم معاملتك كزبون، بينما الحياة لا تعتبرك زبونًا يجب إرضاؤه في كل الأوقات.. إن لم يرق لك المطعم يمكنك أن ترحل ولسوف يأتي غيرك فورًا
_ عندما تتسلل لك الشمس من خلال زجاج النافذة، تشعر بأنها عذراء باسمة تهزك في رفق : أما زلت نائمًا؟.. هلم انهض يا كسول
#نهاد_كراره
#كتاب_و_رأي
#قرأت_لك