عمي ابيض
مروة سمير
بالرغم من افتقاد الروايه لعناصر التشويق و خلوها من الصدمات الا ان اسلوب تناول الكاتبه لأحداث الروايه من خلال أطرافها كل علي حدا اعطي لها مذاق خاص استطاعت به أن تستحوذ علي اهتمامي كقاريء للانتهاء من القصه ...
الروايه تعيد الحكايه التي لا تنتهي بين الزوجه و الزوج و العشيق مهما اختلفت الأسباب و تنوعت الاحداث ...
يحسب للكاتبه عنوان القصه " عمي أبيض " و هو الذي يصيب العين عند التحديق في أشعة الشمس الساطعه و الذي لا يبرر عمي البصيره و التي أصيبت به بطله الروايه عند اكتشاف خداع حبيبها الأول.
اتمني ان اقرأ للكاتبه بنفس اسلوبها الرقيق روايات اخري تحمل افكار جديدة و مختلفه
بإذن الله