رواية طيران

رواية للكاتب "محمد أ.جمال" وكنت قد قرأت ترجمته ل "أساطير اسكندنافية" وواجهتني بعض الصعوبات في قراءتها مع إعجابي بها بس مش هاظلم المترجم لإن القصص كانت ملخبطة خلقة 🙃

اللغة هي الفصحى سرداً والعامية المصرية حواراً - وفاجأني بعض الألفاظ الخارجة وهو ما لم استسغه 🫤

عجبتني المقدمة واللي خلتني عاوز أبدأ في أحداث قصته اللي زعم المؤلف إنها حقيقية بس علشان ما حدش مصدق فخلاها "رواية" علشان تعدي 😅

الفكرة مدهشة - والقصة طريفة والأسلوب خفيف ولطيف جداً! ضحكت في حتت كثير وابتسمت في حتت أكثر من الأسلوب الجميل للكاتب!

مدينة وجد الناس أنفسهم فيها فجأة يستطيعون الطيران! فماذا سيحدث في المدينة؟ وماذا عن باقي الدولة؟ وكيف سيعيشون؟ هذا وأكثر ما استطاع الكاتب أن يصفه ببراعة :)

النهاية لطيفة والقصة طبعاً فيها طابع واسقاط سياسي بس ما ناخدش في بالنا الموضوع ده :)

اقتباسات

"الكلمات تحمل وعودًا فقط. والوعود خُلِقَت لتُخلَف. "

"طار الناس ونسوا مدارسهم ووظائفهم وعلاقاتهم وحياتهم، طار الناس بما فيهم من خَيرٍ وشَرٍّ وحَصافَةٍ وحماقة، مثلما كانوا دائمًا، ومثلما سيظلون أبدًا."

"الناس إمَّا مسلمون أو مسيحيون، هناك رَبٌّ واحد نعرفه جميعًا ونتشاجر على كيفية عبادته، ما عدا ذلك هراء."

"هبط مدحت مُلتَمِسًا الأرض. رغم أنه لم يَطِرْ أكثرَ من عشر دقائق حتى الآن، إلَّا أنه كان يلهث كما لو أنه كان يجري طوال ذلك الوقت. كان سمينًا مثل مُبَرمِجِ كمبيوتر، وكان مُبَرمِجَ كمبيوتر." 😅

قرأتها على "أبجد"

#فريديات