هل تخيلت حياتك خالية من كل شيء؟ ليست على شكل عابد ناسك في الجبال تحرر من جميع رغبات الحياة، بل تحمل داخلك طيبة الأرض و رغبتها في كل ماهو جميلٌ و شهي.
أن يكون نصيبك أن تُحسب على الذين لا يمكنهم صعود درجات سلم الحياة مهما كرروا المحاولة.
أن تتلفظ روحك بأولى أصواتها بضحكة بريئة لا تناسب مصيرك.
أن تكون إبناً لأب ليس بأبيك، و إخوة رحلوا رفضاً صريحاً لهذه الحياة و هذه العائلة الهشة.
أن يكون اسمك وحده مدعاةً للسخرية.
هل ستحمل حلماً وتلاحقه أم أنك ستقرر الإنخلاع عن البشر؟
رحلة قاتمة تدور داخل ممر لا يحوي سوا العقبات و الحفر العميقة، لكن شعلة تنور تضيء ما يكفي ليرى خطوته التالية فقط.
هي شُعلة يحملها بطل الرواية أم أن روحه هي تلك الشعلة!!... لا أعلم، قد تُكشف لك تلك الحقيقة عند قراءة هذه التحفة الفنية.