أكثر بكثير - بسام كوسا
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أكثر بكثير

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

أن يكون بطل روايتك هو حُطام رجل، فهذا يُلزمك أن تُلملم شظاياه وتُعيد لصقها بعناية فائقة من أجل تكوين صورته لتظهر كاملةً ومن دون عيوب. هذا ما فعله الفنان السوري بسّام كوسا في روايته "أكثر بكثير" الصادرة حديثاً عن "دار نينوى للنشر" في دمشق، فكيف إن كان ذاك البطل موغلاً في عزلته، وغريباً في تكوينه النفسي؟ فهو منذ لحظات ولادته الأولى خرج إلى الحياة ضاحكاً مقهقهاً بدل أن يكون باكياً، ساخراً من كونه "إبن حرام" ولدته أمّه من أجير النجار بدل والده العقيم، ليس هو فقط، بل أربعة من إخوته، الذين ماتوا إما بالمرض أو بـ"حكمة والده" السكّير عندما سقى إبنته العطشى من قنينة العرق حتى فارقت الحياة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 49 تقييم
382 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أكثر بكثير

    51

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    رواية مبهدلة بل اكثر بكثير

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تنويه: قد تحتوي هذه المراجعة كشفاً لبعض تفاصيل الخاتمة، فعلى من يرغب بقراءة الرواية ألا يبدّد متعته بالاطلاع على هذه المراجعة.

    لم يكن غريباً إعلان الممثل السوري المعروف بسام كوسا عن موعدٍ لتوقيع روايته الأولى أكثر بكثير، لأنّه قدّم نفسه كاتباً عندما أصدر قبل حوالي عشرين عاماً مجموعة قصصية بعنوان (نص لص) لم تُتَح لي فرصة الاطلاع عليها.

    ولم يكن غريباً توافد المئات من محبي الممثل الكبير إلى حفل التوقيع، يدفعهم إلى ذلك شغفهم بلقاء ممثلهم الأثير أكثر من الفضول الدافع لمعرفة “الرسالة” التي يبغى ايصالها في روايته الأولى، وقد اعترف الكاتب بتصريحه لوسائل الإعلام التي احتشدت في غاليري جورج كامل مكان توقيع الرواية بما مقتضاه أنّ عمله في الدراما ساهم بالدرجة الأولى في التسويق لعمله الأدبي.

    في العودة إلى الرواية: استخدم الكاتب أسلوب الطُعم الذي يصطاد القارئ فوراً، فملأ الصفحة الأولى بأحداثٍ صادمة تغشى القارئ بلذّة أن يعرف ما وراءها، وهذا اتقانٌ لا يستطيعه كثيرٌ من الكتّاب المحترفين الذين يفشلون في إمساك القرّاء رأس الخيط لينسجوا به معاً حرير الرواية فترى القرّاء يتركونها دون العودة إليها أبداً.

    بطل هذه الرواية شابٌ يُدعى مبروك، جاء إلى الدنيا بفعل زنا، فبعد أن اعتاد أبو مبروك وسم زوجته بالعاقر، ولا عاقر إلا هو، قرّرت أن ترمّم صدع نفسها وترأب جرحها بالإنجاب، فدعت من تعرف بالحارة أنه ملتهب الرغبة، محمومٌ بالشهوة ويشتهي كل أنثى وهو صبيّ النجار، دعته بحجّة أن يثبّت لها رفاً في المطبخ يريد أن ينقض، فأدخلته بيتها بمعزلٍ عن زوجها وتغنّجت أمامه بألوان الدلال حتى عرفت من نظراته وارتخاء شفتيه أنه -أيضاً- يريد أن ينقض، فدعته إلى غرفة نومها ومكّنته من نفسها وأنجبت مبروكاً.

    وهذا المبروك على النقيض من اسمه لا بركة في رزقه وحياته، إن أرضته الدنيا بشيءٍ فقد أعرضت عنه بأشياء، مات أبواه ولا أخوة له، ويعيش في غرفةٍ مستأجرةٍ عند عجوزٍ تؤجّر غرف بيتها لعائلاتٍ نازحة جرّاء الحرب ولكل عائلةٍ منهم نصيبٌ قصيرٌ من حكاية الرواية.

    تنقّل مبروك في أعمالٍ عدة دون أن يستقيم على واحدة، لكنّه مع كل مهنةٍ يمتهنها يلتقي بأشخاصٍ يبني معهم صداقاتٍ وتندرج بينهم حواراتٌ في الدين والسياسة والحرب والأخلاق وطبائع البشر؛ أجدها رسالة العمل والفحوى التي أراد الكاتب ايصالها إلى جمهور قرّائه.

    كل شخصيات الرواية من مجتمع القاع، تلك الطبقة المسحوقة التي تعيش الكفاف ولاتقدر على تأمين لقمة يومها أو تكاد، وكل الشخصيات مدهشةٌ ببساطتها وعفويتها باستثناء شخصيةٍ واحدة كان لابدّ منها وهو زوج سماح الذي انتقل من الفقر إلى الغنى مستفيداً -ربما- من الحرب ففقد براءته وانحياز البطل إليه وتخلى عن صداقته.

    أودّ التركيز على ثلاث شخصياتٍ مهمة جداً في الرواية، الأولى: النسّاج صاحب النول اليدوي الذي أجده حكيم الرواية والظهر الذي يستند إليه مبروك مع كل ضعفٍ ينتابه أو هزيمةٍ تهدّ عزيمته في مسيرة حياته. والرجل الطيب المثقف عادل سعيد الذي كان يعيره الكتب ويناقشه في قضايا المال والسلطة وحاجة رجال السلطة إلى الفراغ والتقوقع في أبراجهم العاجية لمزيدٍ من العزلة عن الناس وتحقيق الخلوة والفراغ، والذي ورّطه قلمه الجريء مع السلطة نفسها فآثر الهجرة والفرار نجاةً من مصائب محتملة.. أو مؤكدة، وترك لصديقه مبروكاً رسالةً يؤكد فيها استسلامه وهزيمته، وهي من أجمل ماجاء في الرواية.. هزيمة المثقف أمام الجور والاستبداد التي آثر الكاتب أن يلمّح إليها تلميحاً يقتنصه القارئ الماهر.

    الشخصية الثالثة هي دموع، لم يذكرها الكاتب إلا لماماً وربما في صفحةٍ واحدة لكنّ حضورها سيؤثر في قارئ الرواية لابد. اسمها شيءٌ آخر لكنّ صاحب الحانة يطلق عليها وعلى مثيلاتها اسم دموع، أجدها تمثّل المرأة ضحية الحرب التي فقدت زوجها أو معيلها، المرأة الضعيفة/القوية، الخجولة/الجريئة في آنٍ معاً، أحسن الكاتب بعرضها رغم أنّه لم يقدّم لها إلا مساحةً صغيرةً تليق بالمساحة التي يعطيها مجتمعٌ عاقٌ لمثيلاتها من الطيّبات.

    بيئة العمل هي البيئة الشامية، رغم أنّ الكاتب لم يذكر ولو مرةً واحدة كلماتٍ تشير إلى هذا من مثل (سورية، دمشق، شام)، ولم يذكر معالم محدّدة في المدينة تؤطّر الرواية في مكانٍ ما، وحسناً فعل. إذ يكفي القارئ الحصيف تلميح الكاتب وإشاراته. وربما للكاتب هدفٌ آخر أُشير إليه في الفقرة التالية.

    على خلاف ما صرّح به الكاتب؛ لا أجد فيها جديداً مُبتكراً يكسر بناء العمل الروائي، وشخصياً لم أقتنع بها بصفتها عملاً روائيّاً مكتمل الأركان، أراها أقرب إلى القصة الطويلة أو النوفيلا، وهي بالمجمل واقعية، تقليدية الأسلوب، لكنّ الكاتب -وفي صفحاتها الثلاث الأخيرة- ينقلها من كونها رواية تقليدية لتصير رواية عبثية، وتحديداً عندما يتحوّل البطل من آدميٍ إلى خروف، أكثر من هذا، يرى مدينته وقد استحالت مدينة خرفان تملؤها قطعانٌ من ماشيةٍ تسير وراء راعٍ بلا هدف.. ما أجمل هذا التلميح وما أجرأه، بل وما أصدقه. وربما هو السبب الذي جعل الكاتب يترك فضاء بيئة العمل مفتوحاً.

    صدرت الرواية عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، وتقع في 140 صفحة من القطع المتوسط، وأقول رأيي بعيداً عن حالة الانبهار الأول، هي ليست مجرد نوفيلا جميلة.. بل أكثر بكثير.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    هل تخيلت حياتك خالية من كل شيء؟ ليست على شكل عابد ناسك في الجبال تحرر من جميع رغبات الحياة، بل تحمل داخلك طيبة الأرض و رغبتها في كل ماهو جميلٌ و شهي.

    أن يكون نصيبك أن تُحسب على الذين لا يمكنهم صعود درجات سلم الحياة مهما كرروا المحاولة.

    أن تتلفظ روحك بأولى أصواتها بضحكة بريئة لا تناسب مصيرك.

    أن تكون إبناً لأب ليس بأبيك، و إخوة رحلوا رفضاً صريحاً لهذه الحياة و هذه العائلة الهشة.

    أن يكون اسمك وحده مدعاةً للسخرية.

    هل ستحمل حلماً وتلاحقه أم أنك ستقرر الإنخلاع عن البشر؟

    رحلة قاتمة تدور داخل ممر لا يحوي سوا العقبات و الحفر العميقة، لكن شعلة تنور تضيء ما يكفي ليرى خطوته التالية فقط.

    هي شُعلة يحملها بطل الرواية أم أن روحه هي تلك الشعلة!!... لا أعلم، قد تُكشف لك تلك الحقيقة عند قراءة هذه التحفة الفنية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    حبي وتقديري للرائع بسام كوسا

    بدأت بالروايه وكلي حماس وشغف لرؤيه افكار الرائع بسام كوسا لكن خيبت أملي شخصيه البطل بليد سلبي فارغ قد يكون طيب لكن لا شي مميز فيه ولا بتفاعله مع احداث حياته اعجبني فيه موقف واحد هو رفضه الزواج بطفله كان يراها كابنته غير ذلك كنت طول الروايه انتظر التغيير الحدث الاعمق الاكبر لكن لم يحدث وانتهت الروايه وكلي تساؤلات سلبيه اتجاه تكوين شخصيه بطل الروايه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الرواية جميلة لولا تركيزها على الخمر

    لكن لغتها بسيطة وغير معقدة

    تحدثت عن الفقر الجوع وعن الحرب اللتي دمرت كل شيء

    لم أستطع فهم نهايتها فقد تُرِكت للقارئ كي ينهيها بطريقته

    وما زال مبروك في عزلته لم يتغيّر شيء في حياته.

    قصة سماح مألمة جداً وتحوّل زوجها بعد وفاتها لشخص آخر أكثر ما شدني للرواية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مبروك..

    الطفل الذي ولد وهو يقهقه ليس باكياً كبقيّة الأطفال!

    رواية ساخرة، سوداوية مليئة بالنكتة والتهكم.

    قرأتها وأنا أسمع صوت بسام كوسا مع كل كلمة، أستطعت تخيّل نبرته وطريقته في الحديث في معظم أجزاء الرواية

    أعجبتني كثيراً

    كتبت عنها مراجعة تفصيلية في مدونتي

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق