كنت ابحث عن رواية السيدة التى حسبت نفسها سوسة، ولكن لم اجدها فقتنبت رواية هذا العام. وكان من دواعي سروري حين بدأتها.
رائحة الوطن الحقيقي ، أمنياتك أن تراه كما تحب،
وجع ما حدث لها ووجع ما نشاهده يحدث في غزة ونحن مكتوفي الأيدي لا نستطيع فعل شيء سوا الدعاء ومحاولة عمل اى شىء قد يساعد.
تساءلت من أين جاءت الكاتبة بتلك الفكرة وسالت ابنتى لو فكرة أن اللى بيحبك اوى أو اللى بيكرهك اوي يشوفك إذا رحلت تفتكري مين منكم تشوفني، ابتسمت الوسطى وقالت أنا طبعا".
رواية رائعة تثير شجون والم وتثير تساؤلات بينك وبين نفسك. من خلال لغة جميلة وأسلوب سلسل وترابط وعدم ملل في ربط الشخصيات والحديث عنهم.