متى وصلت للصفحة الأخيرة ؟؟؟؟
متى خلصت القصص ؟؟ لا لا ..مش معقول ..ارجوك ارجوك لا تجعليها تنتهي ..
أيش ذا الأبداع المتناهي ..التصوير المشبع بالروائح وملمس الأشياء و ألوانها..
أنا لم أقراء ..أنا رأيت ..رأيت أفلاما قصيرة بكل مقوماتها من أضاءة و صوت و ملابس و موقع تصوير و سمعت بأذني الموسيقى التصويرية المرافقة لكل مشهد ..
أنا في حالة تخمة لذيذة ، و بنفس الوقت تم فتح شهيتي للمزيد و المزيد ..فأين هو هذا المزيد ..
حفضت كل شيء ..تسمرت أمام عنايات..
لم أستطع النوم و أنا أسمع الكلمة أنتي الباب..
حفظت عنوان مسعود البعيد عن بيت العمدة بمقدار ٩منازل و١٣ بابا و ٥٢ نافذة ..
سمعت قصص فجر التي قيلت والتي لم تقال ،، سمعت صوت الرصاصة التي وضعوها في رأس بدر..
رأيت بأم عيني وصفة الزربيان التي تمت كتابتها لليهودي من قبل الطاهية طافية ..و طرت من مكاني و أنا أشرب شايا بالنعناع بينما ترتمي أمامي الأصابع المحترقة الأربعة..
ركبت لعبة الأحصنة تذكرت منطقة الضوء والظلام و فهمت معنى ان تكون في قعر فنجان السعادة ..
فهمت كيف تزال القشرة عنا و كيف تكون الحياة فيما نراه ووووحدناااا..
عشت كل التفاصيل ..رأيت الضوء..نور ليلة القدر وهو يقترب و فتحت ذراعي له ..ثم سمعت صوت الأرتطام الشنيع و الصرخة المؤلمة للرجل الذي هبط في الهاوية ..