مبدئيا استغربت البداية التى تطابقت مع بداية عزازيل الصادرة قبلها بعدة سنوات و بداية باب الخروج التى صدرت معها فى نفس السنة
توارد خواطر غريب
شخص يعى أنه مقبل على الموت و لديه قصة بها رسالة ما ينبغى أن يكتبها بكل حواسه و جوارحه قبل أن يموت
أرادتها بثينه فلسفية و ان لم تأت بعمق فلسفى كبير بل جاءت بلمحات صوفيه شعرية أحيانا كما سقطت بثينة فى فخ التقريرية أكثر من مرة فتحس أنك تقرأ ملخص لمقال علمى أو تاريخى أو رأى للكاتبة نفسها بإسلوب تقريرى مطول
فكرة الرواية رائعه و اسلوب بثينه العيسى جميل و رشيق و رغم كآبة أجواء الرواية الا انها جاءت خفيفة رغم ذلك و غير مقبضة أو منفرة