رواية تاريخية بوليسية تتنقل الأحداث فيها ما بين فترة الحرب العالمية الثانية والوقت الحاضر ،تكتشف مع تتابع الأحداث أن لكل إنسان ماض لا يرغب في الكشف عنه ويظل يحمل عبء هذا الماضي ولا يستطيع تجاوزه حتى يتحول لذبابة بشرية يدور حول أوجاعه دون أن يخرج منها . في إحدى البنايات في شارع كريبس يتم العثور على بطل قومي مقتولاً ضرباً بالرصاص. يبدأ المحقق كولبيورن في تحقيقاته ويكتشف أنها جريمة قتل شديدة الصعوبة حتى يقابل مساعدته باتريشيا التي تبدأ في الغوص في نفسية سكان البناء حتي تكتشف كيف تحول أغلبهم إلي ذباباً بشرياً نتيجة لما عانوه بسبب الحرب حتى القاتل علي الرغم من مواهبه تحول لذبابة بشرية ، وظل في صراع مع ذكرياته ورغبته في الانتقام من الرجل الذي جعله قاتلاً وانتهى الأمر بقتله لشخصين آخرين ثم قتل نفسه بعدها . تتميز الرواية بالغموض والتشويق وصعوبة توقع القاتل لكن من عيوبها شخصية المحقق الضعيفة على الرغم من شهرته بالذكاء .