أنا تلك الطفلة التي كانت في الزِحام مُفرطة بالبكاء
أنا من كان الليل يُبكيها، وطلوع الشمس يؤنسها
أنا من كان يرسم على دفتر أسود بالألوان
أنا من تسكر بوجهه الأبواب
أنا من تلبسني الفناء
أنا من كان يسامح بعد منتصف الليل
أنا من تمسك بعهد كان باللحظة رياء
أنا الذي دومًا علاقاته تنتهي بالأعذار
أنا من ودع المكان وفي للرجوع نسيت الدار
أنا من شدته الأحلام واحتضنته الخيبات
ها أنا اليوم اسرد الآلام، الجميع تشائم وترك المكان
انتظروا يوجد ختام؟
أنا من سأجعل الألم إلهام!
ما ضرهم لو انتظروا قليلًا من الزمان !
لربما أقتل الأحزان ؟ و أفرد جناحي في مكان!